responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 504

الهمزة، وإنما كان أبوعمرو يختلس الحركة فيما رواه الضباط عنه كسيبويه وغيره.

وإنما لم يجز حذف الحركة، كما لم يجز في هذا غلام فاعلم، لانه لما حذفت الياء تركت الكسرة لتدل عليها.

المعنى، واللغة:

والقنطار: قد ذكرنا الخلاف في مقداره، فانه على قول الحسن ألف ومأتا مثقال. وفي قول أبي نضرة ملا مسك ثور ذهبا. وقيل سبعون ألفا عن مجاهد.

وعن أبي صالح أنه مئة رطل. والفرق بين " تأمنه بقنطار " وتأمنه على قنطار أن معنى الباء الصاق الامانة، ومعنى على استعلاء الامانة، وهما يتعاقبان في هذا الموضع، لتقارب المعنى، كما يقال: مررت به ومررت عليه. وقوله: (إلا ما دمت عليه قائما) قيل في معناه قولان:

أحدهما - " إلا مادمت عليه قائما " بالتقاضي والمطالبة في قول قتادة، ومجاهد و (الثاني) قال السدي إلا مادمت عليه قائما بالاجتماع معه، والملازمة. ومعناه إلا ما دمت عليه قائما على رأسه.

ودمت ودمت لغتان مثل مت ومت لكن من كسر الدال والميم قال في المستقبل: تدام وتمات، وهي لغة ازد لغة السراة، ومن جاورهم.

وقوله: " ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل " قيل في معناه قولان:

أحدهما - قال قتادة والسدي: قالت اليهود ليس علينا فيما أصبنا من أموال العرب سبيل، لانهم مشركون. و (الثاني) قال الحسن وابن جريج: لانهم تحولوا عن دينهم الذي عاملناهم عليه وادعوا أنهم وجدوا ذلك في كتابهم. وقوله: (وهم يعلمون) معناه يعلمون هذا الكذب على الله تعالى، فيقدمون عليه، والحجة قائمة عليهم فيه. وقال قوم: قوله: " ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست