قيل لانها متشابهة كالانراب أو كنشابه التراب. ومنه قوله: " من بين الصلب والترائب " [3].
وقوله: (فأصابه وابل) فالوابل: المطر الشديد الوقع، يقال وبلت السماء تبل وبلا: إذا اشتد وقع المطر.
وقوله: (فأخذناه أخذا وبيلا) [4] أي شديدا. ولو بيل: المرعى الوخيم. والوابال: سوء العاقة. والموبل: المغلظ القلب والوبيلة: الحزمة من الحطب لانها مشدودة. والوبيل: العصا الغليظة. والوابلة:
طرد العضد في الكتف. وأصل الباب الشدة. والصفوان واحده صفوانة مثل مرجان ومرجانة وسعدان وسعدانه وقال الكسائي: جمع صفوان صفى. وأنكر ذلك المبرد وقال: إنما هو صفاء وصفى مثل عصا وعصي وقفا وقفي وكذلك ذكران وصفوان - بكسر الصاد - وإنما هو جمع صفا نحو خرب وخربان، وورل * وورلان. وقال معنى صفا وصفوان واحد.
وقوله: (فتركه صلدا) فالصلد: الحجر الاملس الصلب قال الشاعر:
ولست بجلب جلب ريح وقرة * ولابصفا صلد عن الخير معزل [5] وقال رؤبة.