responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 145

القراءة:

قرأ حمزة، والكسائي، " ولاتقتلوهم " " حتى يقتلوكم " " فان قتلوكم " كله بغير ألف. الباقون بألف في جميع ذلك.

المعنى:

والمعنى لا تبدؤهم بقتل ولا قتال حتى يبدؤكم. إلا أن القتل يقض بنية الحياة،

والقتال محاولة القتل ممن يحاول القتل.

وقوله: " واقتلوهم " أمر للمؤمنين بقتل الكفار " حيث ثقفتموهم ".

الاعراب:

ويجوز في حيث ثلاثة أوجه: ضم الثاء، وفتحها، وكسرها، فالضم لشبهها بالغاية، نحو قبل وبعد، لانه منع الاضافة إلى المفرد مع لزوم معنى الاضافة له، فجرى لذلك مجرى قبل وبعد في البناء على الضم، ولا يجب مثل ذلك في (إذ) لانها مبنية على الوقف، كما أن (مذ) لايجب فيها ما يجب في منذ. والفتح، لاجل الياء، كما فتحت (أين، وكيف) والكسر فعلى أصل الحركة، لالتقاء الساكنين. وإنما كتبت بغير ألف - في الثلاث والكلام [2] في المصحف للايجاز، كما كتبوا الرحمن بلا ألف. وكذلك صالح وخالد، وما أشبهها، من حروف المد واللين، لقوتها على التغيير.

اللغة:

وقوله " ثقفتموهم " تقول: ثقفته أثقفه ثقفا: اذا ظفرت به، ومنه قوله:

" فأما تثقفنهم في الحرب " [1] وثقفت الشئ ثقافة: اذا حذقته، ومنه اشتقاق الثقافة بالسيف، وقد ثقف ثقافة فهو ثقف. والثقاف حديدة تكون مع القواس، والرماح يقوم بها المعوج. وثقف الشئ ثقفا: إذا لزم، وهو ثقف اذا كان سريع


(1) سورة الانفال آية: 58. (2) هكذا في المطبوعة. وفي العبارة سقط.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست