responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 454

وقوله: " عهدنا إلى ابراهيم واسماعيل " أي أمرنا ان طهرا. قال الجبائي:

أمرا أن يطهراه من فرث ودم كان يطرحه عنده المشركون قبل ان يصير في يد ابراهيم ويجوز أن يريد طهراه من الاصنام، والاوثان التي كانت عليه للمشركين قبل أن يصير في يد ابراهيم. وبه قال قتادة، ومجاهد. وقال السدي طهراه ببنائكما له على الطهارة، كما قال: " أفمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير " [1]

اللغة:

والطائف والدائر والجائل نظائر. طاف يطوف طوافا اذا دار حول الشئ.

وأطاف به اطافة: اذا ألم به. وطوف تطويفا. والطوف: خشب أو قصب يجمع بعضه إلى بعض، يركب عليه في البحر. والطوفان مصدر طاف يطوف طوفا. فاما طاف بالبيت فهو طواف. وأطاف به اذا احاط به. والطائف: العاس. والطوافون المهاليك كقوله: (طوافون عليكم) [2] والطائف: طائف الجن والشيطان. وكل شئ يغشى القلب من وسواسه فهو طيفه. والطائفة من كل شئ قطعة. تقول:

طائفة من الناس، وطائفة من الليل. قال الله تعالى (طائفة من الذين معك) [3]

واصل الباب الطوف: الدور.

المعنى:

ومعنى " الطائفين " هاهنا قيل فيه قولان:

احدهما ـ ما قال سعيد بن جبير: " الطائفين " من أتاه من غربة.

والثاني ـ قال عطا واختاره الجبائي، وغيرهم: الطائفون بالبيت. ـ وهو الاصح ـ

وقوله: " والعاكفين " هاهنا قيل فيه اربعة أقوال:


[1] سورة التوبة: آية 110.

[2] سورة النور: آية 58.

[3] سورة المزمل: آية 20. (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست