و أبي ذر [1]، و أبي هريرة [2] رضي اللّه عنهم؛ حسبما بينتها في «القول البديع» و آخرها أصحّها؛ فهو عند ابن خزيمة [3]، و ابن حبان [4] في «صحيحيهما»، و الحاكم في «مستدركه» [5] من طرق؛ بل أصله في «صحيح مسلم» [6] باختصار، و اللّه الموفق.
***
- و قال الهيثمي في «المجمع» 10/ 166: و فيه عمران بن أبان وثقه ابن حبان و ضعفه غير واحد، و بقية رجاله ثقات. ا ه و بنحوه قول المصنف في «القول البديع» صفحة (148).
[1] رواه الطبراني كما في «القول البديع» صفحة (149).
[2] رواه البخاري في «الأدب المفرد» (646)، و ابن أبي عاصم رقم (65) (66)، و إسماعيل القاضي رقم (18) و غيرهم. و له طرق عديدة عن أبي هريرة رضي اللّه عنه انظر «الروض البسام» 4/ 13.
[6] رقم (2551) من حديث أبي هريرة- رضي اللّه عنه- مرفوعا: «رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف» قيل: من يا رسول اللّه؟ قال: «من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة».