و الخاصّة انما هى خاصّة بالقياس الى ما يعرض لطبيعته وحده و كذلك العرض انما هو عرض عام بالقياس الى ما يعرض له لا وحده، بل اذا أخذ مع غيره.
و هاهنا [3] دقيقة لفظية يجب أن يتنبه لها، و هى أن المشتركات فى الجنس قد يمكن أن تؤخذ على وجه لا يكون الجنس بالإضافة إليها الا نوعا
[1] -و كذلك النوع الخ هذا هو النوع بالمعنى الاضافى أما بالمعنى المشهور فهو نوع القياس الى الاشخاص التى تحته متفقة فيه مختلفة بالعدد فقط.
[2] -الى ما يتميز به فى ذاته أى الى الماهية التى تتميز به فى ذاتها.
[3] -و هاهنا دقيقة الخ حاصل ما فصله المصنف فى الامثلة أن كل كلى اخذته من حيث هو فى شخص مع ملاحظة التشخص فيه دون ما عداه، فقد اعتبرته من حيث هو حصة تحققت بهذا التشخص و هو الوجود الخارجى، فيكون حقيقة تحققت بهذا الوجود.
فتكون نسبتها الى بقية الوجودات الخاصة هى نسبتها الى هذا الوجود فتكون نوعا لا يختلف فى افراده الا باختلاف الوجودات لا غير، و هو من الانواع الاعتبارية كما لا يخفى.
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 85