responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 4

«قد افلح من زكّاها و قد خاب من دسّاها» .

و قال: ليس المحسن من توخى بالاحسان المحسن دون المسي‌ء.

اتّق من الشرّ اليسير فان اليسير يدل على الكثير.

لا تطمع فيما لا يكون و لا تيأس مما يمكن ان يكون.

الخوف رمز ليس لا حد استقامة الا به، فمن لم يخف اللّه خاف من كل واحد و من لم يخف عار الرذائل لم يكتسب الفضائل. » [1]

و ما زاد اهل التراجم عليه شيئا فكان من اهل ساوه و لا ندرى تاريخ ولادته و مكان تعلمه و اساتذته، لكنه نشأ و ترعرع فى ساوة و الف كتبا و كانت له مكتبة و تصانيف.

يظهر من الكتب و الرسائل التى قدمها الى الحكام و الاعيان-كسائر اهل الفكر و العلم-اتصل الساوى بهم زمنا قليلا او طويلا و كان ممن تقرب الى سلطان سنجر و كان يختلف إليه و صنف له «الرسالة السنجرية» اشار البيهقى الى اشتغال الساوى بانتساخ كتاب «الشفا» و بيعه لتعيّشه و كان الساوى معاصرا لاهل العلم و الحكمة منهم: ابو البركات البغدادى، ردّ الساوى عليه فى رسالة سيأتى وصفها.

نجيب الدين ابو بكر الطبيب النيسابورى‌

تاج الدين حجة الحق ابو الفتح محمد الشهرستانى‌

افضل الدين عمر بن على بن الغيلانى‌

شرف الدين محمد بن مسعود المروزى و غيرهم.

نظنّ انه رجع الى موطنه آخر حياته و توفى فى ساوه و لا نستطيع ان نحدّد على وجه الدقة سنة وفاته و الاقوال فى تاريخ فوته مختلفة جدا و الاقرب وقع وفات الساوى سنة 540 او 550 الهجرى.


[1] -تاريخ الحكماء: ص 151 ظهير الدين البيهقى-القاهرة سنة 1417 هـ-تحقيق ممدوح حسن محمد

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست