responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 38

5 جمادى الاولى 1300 [1]

[الرسالة الثانية] مولاى المعظم ايده اللّه‌

اليوم عرفت نفسى و كنت بها سيئ الظن ارى ما سيق إليّ او يساق من الكرامة بين الناس انما هو من احكام البخت و الاتفاق و غرور من السذج نسبتنى الى خدمة المولى الجليل و كنت آتيه على العالمين بتلك النسبة و هى عنوان الفضل و الكمال مكتفيا بر سوخها فى نفسى و تقررها فى الاذهان و افول دعوى الناس فى غفلاتهم يرزق الله بعضهم من بعض.

اما الآن و قد حسبنى الجناب العالى نتيجة لا عماله فانى اصدع بافكارى قواعد الملكوت و أزعزع بهمتى اركان سطوة الجبروت و ادعوا الى الحق دعوة الحكيم و اذهب باهل الرحمة مذهب الأب الرحيم خدمة لمقاصد مولاى و ان يوم السعادة عندى ان يظهر لهذه الخدمة اثر او ينشر عنها خبر.

اما النهى السيد عبده عن العقوق فى الحقوق التى اوجبتها القرائح الزكية فمن حيث صدوره عنه ادب تتفجر منه ينابيع الخير و البركة و لكن من حيث توجيهه الى الخادم الامين فهو من قبيل نهى الحق عن ان يكون باطلا و النور عن ان يكون ظلاما و الكمال عن ان يكون نقصا بل نهى الانسان عن ان يكون حمارا سبحان الله ما اسهل ان نمتثله و اسيران ندين به حتى يبلع الكتاب اجله.

بلغنا قبل وصول كتابكم الكريم ما نشر فى «الدبا» من دفاعكم عن الدين الاسلامى (يا لها من مدافعة) ردا على موسيو «رنان» فظنناها من المداعبات


[1] -مجموعه اسناد و مدارك چاپ نشده درباره سيد جمال الدين اسدآبادى: صورة الرسالة رقم 134 و بعده-جامعة طهران.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست