نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 303
الاستقامة منهما الى الثانى، و ان استعملت صغرى فيهما ارتد من الاول الى الثالث و من الثالث الى الاول. و ان كانت سالبة و لا يمكن [1] استعمالها فيهما الا كبرى ارتد الى الثانى عند الاستقامة منهما، و أما فى الثانى فلا يمكن أن يضاف الى نقيضه [2] الا السالب، فان استعملت كبرى ارتد الى الاول و ان استعملت صغرى ارتد الى الثالث، و تقدر بما تدرّبت به مما سلف على امتحان ما قصصناه لك بنفسك.
[1] -و لا يمكن استعمالها فيهما الا كبرى لاشتراط ايجاب الصغرى فيهما فان فرضت الصادقة «و المطلوب بعينه» «بعض ب ليس ج» و جعلتها كبرى لنقيض المطلوب هكذا «كل ب د و ليس بعض ب ج» أنتج من الثالث «بعض د ليس ج» فاذا رد الى الاستقامة جعلت نقيض النتيجة المحالة و هو «كل د ج» كبرى للصادقة السالبة الجزئية فى الشكل الثانى لينتج المطلوب و هو «بعض ب ليس د» و اذا فرضت الصادقة «لا شيء من د ج» «و المطلوب بعينه» و جعلتها كبرى لنقيض المطلوب فى الشكل الاول أنتج منه «لا شيء من ب ج» و هو النتيجة المحالة فاذا رددت القياس الى الاستقامة جعلت نقيضها و هو «بعض ب ج» صغرى للصادقة فى الشكل الثانى لينتج المطلوب فقد ارتد القياس من الاول و الثالث الى الثانى.
[2] -الى نقيضه أى نقيض المطلوب السالب الجزئى و ذلك لاشتراط تخالف مقدمتى الثانى فى الايجاب و السلب و لنفرض السالبة الصادقة «و المطلوب بعينه» «لا شيء من ج د» و لنضعها كبرى لنقيض المطلوب هكذا «كل ب د و لا شيء من ج د» لينتج من الثانى «لا شيء من ب ج» و هو النتيجة المحالة و نقيضها «بعض ب ج» فتوضع فى الاستقامة صغرى مع الصادقة كبرى لينتج المطلوب من الشكل الاول. فان فرضناها «بعض ج ليس د» «و المطلوب بعينه» و جعلناها صغرى لنقيض المطلوب هكذا «بعض ج ليس د و كل ب د» نتج من رابع الثانى «بعض ج ليس ب» و هو النتيجة المحالة و نقيضها «كل ج ب» فتجعله فى الرد صغرى للصادقة هكذا «كل ج ب و بعض ج ليس د» فينتج من الثالث «بعض ب ليس د» و هو المطلوب فترى القياس قد رجع فى الصورة الاولى من الثانى الى الاول و فى الثانية من الثانى الى الثالث كما قال.
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 303