responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 210

به فى زمان بعد تحويل القبلة صدقتا و لم تتناقضا.

أو تختلفا فى المكان فقيل: زيد متحرك و عنى به على الارض و قيل: ليس زيد بمتحرك و عنى به على الفلك لم تتناقضا.

أو تختلفا فى الشرط فقيل الاسود جامع للبصر و عنى به ما دام أسود و قيل: ليس بجامع للبصر و عنى به اذا زال عنه كونه أسود لم تتناقضا.

و اذا كانت القضيتان مخصوصتين كفى فى تناقضهما هذه الشرائط المذكورة و أمّا اذا كانتا محصورتين زاد شرط آخر و هو اختلافهما بالكمية أعنى بالكلية و الجزئية، كما اختلفتا فى الكيفية أعنى فى الايجاب و السلب.

فان اتفقتا فى الكمية جاز اجتماعهما فى الصدق و الكذب، أما المجتمعتان فى الكذب فكالكليتين فى مادة الممكن‌ [1] و تسميان متضادتين مثل قولنا:

كل انسان كاتب، لا شي‌ء من الناس بكاتب، فانهما جميعا كاذبتان.

و انما سميتا متضادتين لان الضدين لا يجتمعان معا فى الوجود.

و قد يرتفعان معا و يكذبان معا فى القول أيضا كما تقول: زيد أبيض زيد أسود و لا يجتمعان فى صدق القول البتة.

فهاتان القضيتان أيضا لما اجتمعتا فى الكذب و لم يتصور اجتماعهما فى الصدق مثل الاضداد فى نفس الأمر سميتا متضادتين.

و أما المجتمعان فى الصدق فكالجزئيتين فى مادة الممكن و تسميان داخلتين‌ [2] تحت التضاد مثل قولنا: بعض الناس كاتب، ليس بعض الناس


[1] -فى مادة الممكن انما كذب الكليتان فى مادة الممكن لانه مع امكان أن يثبت المحمول و أن لا يثبت لا يمكن أن تصدق الكلية القائلة بمعناها كل ما لو وجد كان موضوعا فهو لو وجد كان المحمول، لانه قد يوجد و لا يكون المحمول و لا القائلة كل ما لو وجد كان الموضوع فليس بالمحمول لانه يمكن أن يكون المحمول و لتحقق السلب فى بعض الافراد مع الاولى و الايجاب فى بعضها مع الثانية.

[2] -داخلتين تحت التضاد انما سميتا بذلك لانهما لما خرجتا من المتناقضتين

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست