responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 195

المحمول، فالموجود الّذي له ضرورة فى وقت ما كالكسوف و التنفس خارج عن هذا الممكن.

و القسمة بحسب هذا الاعتبار رباعية ممتنع و واجب و موجود له ضرورة فى وقت ما و ممكن.

و قد يقال ممكن و يعنى به حال الشي‌ء فى الاستقبال بحيث أىّ وقت فرضته كان الشي‌ء فى مستقبل ذاك الوقت لا ضرورة فى وجوده و لا عدمه و لا يبالى بان كان الشي‌ء موجودا فى الحال أو لم يكن و هذا أيضا اعتبار صحيح.

لكن قوما يشترطون فى الامكان أن لا يكون الشي‌ء موجودا فى الحال، بناء على ظنهم أنه لو كان موجودا لصار واجبا و هو خطأ، اذ لو صار الموجود واجبا فى وجوده بسبب وجوده لصار المعدوم واجبا فى عدمه بسبب عدمه فيصير ممتنعا فان واجب العدم هو الممتنع.

فان كان العدم الحالى لا يلحق الشي‌ء بالممتنع فالوجود الحالى لا يلحقه بالواجب كيف و يلزم من اشتراطهم العدم فى الممكن الوجود أن يصير الوجود مشروطا فيه.

فان ممكن الوجود ان كان يجب أن لا يكون موجودا فممكن العدم يجب أن لا يكون معدوما، لكن ممكن الوجود هو بعينه ممكن العدم، فممكن‌ [1] الوجود يجب أن لا يكون بعينه معدوما فيكون موجودا لا محالة.

و هذه المحالات تلزم من اعتقادهم أن الشي‌ء يصير واجبا بوجوده و ليس كذلك، فان الموجود انما يصير واجبا بوجوده اذا أخذ بشرط ما دام


[1] -فممكن الوجود الخ أى اذا شرطوا فى ممكن الوجود أن لا يكون موجودا فى الحال لزمهم أن يشرطوا فى امكان عدم هذا الممكن بعينه امكانا استقباليا أن لا يكون معدوما فى الحال، فيكون موجودا فبشرطهم نفى الوجود لزمهم شرط الوجود فلزمهم التناقض.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست