responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 111

الفصل السابع فى الكمّ‌

و هو الّذي يقبل لذاته المساواة و اللامساواة و التجزى و يمكن فرض واحد فيه أو ليس فيه يعدّه أو يقدّره و يقبل غيره هذه الصفات بسببه.

و له بالقسمة الأولى نوعان. احدهما المتصل و الآخر المنفصل أما الكم المتصل فيستدعى تمييزه عن الجسمية تأنّقا فى البيان فنقول:

كل جوهر جسم يمكن أن يفرض فيه ثلاثة أبعاد متقاطعة على حد واحد مشترك بينها تقاطعا قائما، أى يحدث من تقاطع كل بعدين منها زاوية قائمة و هى التى تحدث من قيام بعد على بعد مثله الى الجهتين سواء و لا يخالف فى هذا جسم جسما.

فكونه‌ [1] بهذه الصفة هو الصورة الجسمية التى هى جوهر لا الكمية التى هى عرض.

ثم الاجسام تختلف: بأن توجد بعض هذه الابعاد أو كلها فى بعضها أصغر مما توجد فى البعض.

و الجسم الواحد قد يختلف أيضا فى هذا المعنى بالنسبة الى أحواله فى نفسه بسبب تشكيلات متعاقبة عليه بالفعل مثل قطعة شمع شكّلتها بشكل يكون أحد هذه الأبعاد بسببه أزيد من الباقية.

ثم غيّرته الى شكل يخالف الاول و تعرض بسببه أبعاد أخر مخالفة للاول،


[1] -فكونه بهذه الصفة. هو الصورة الجسمية يريد منشأ انتزاع ذلك الكون و هو الامر الحقيقى الّذي به تقومت المادة جسما و صارت به تقبل فرض هذه الأبعاد ذلك الامر الّذي لا يختلف فى جسم دون جسم، أما ما تختلف فيه الاجسام من هذه الابعاد فهو الكم كما بينه و فصله.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست