responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 85

السفياني و من معه، ثمّ يقتل الأصهب، ثمّ لا يكون له همّة إلاّ الإقبال نحو العراق، و يمرّ جيشه بقرقيسا فيقتتلون بها، فيقتل من الجبارين مائة ألف، و يبعث السفياني جيشا إلى الكوفة و عدّتهم سبعون ألفا، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا و صلبا و سبيا، فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من نحو خراسان تطوي المنازل طيّا حثيثا و معهم نفر من أصحاب القائم عليه السّلام، و يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في صنعاء، فيقتله أمير جيش السفيانيّ بين الحيرة و الكوفة، و يبعث السفيانيّ بعثا إلى المدينة، فينفر المهديّ عليه السّلام منها إلى مكّة، فيبلغ أمير جيش السفياني بأنّ المهديّ عليه السّلام، قد خرج إلى مكّة، فيبعث جيشا على اثره فلا يدرك حتّى يدخل مكّة خائفا يترقّب على سنّة موسى بن عمران عليه السّلام.

قال: و ينزل أمير جيش السفيانيّ البيداء، فينادي مناد من السماء: يا بيداء أبيدي القوم، فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلاّ ثلاثة نفر يحوّل اللّه وجوههم إلى أقفيتهم و هم من كلب، و فيهم نزلت هذه الآية: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ آمِنُوا بِمََا نَزَّلْنََا مُصَدِّقاً لِمََا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهََا عَلى‌ََ أَدْبََارِهََا .. الآية، قال: و القائم عليه السّلام يومئذ بمكّة قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به فينادي:

يا أيّها الناس إنّا نستنصر اللّه، فمن اجابنا من الناس فإنّا أهل بيت نبيّكم محمّد، و نحن أولى الناس باللّه و بمحمّد صلّى اللّه عليه و اله، فمن حاجّني في آدم فأنا أولى الناس بآدم عليه السّلام، و من حاجّني في نوح فأنا أولى الناس بنوح عليه السّلام، و من حاجّني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم عليه السّلام، و من حاجّني في محمّد فأنا أولى الناس بمحمّد صلّى اللّه عليه و اله، و من حاجّني في النبيّين فأنا أولى الناس بالنبيّين... الحديث‌ [1] .

الآية السابعة عشرة قوله تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنََازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اَللََّهِ وَ اَلرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللََّهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ ذََلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً [2] .

111-الشّيخ الصدوق، بإسناده عن جابر بن يزيد الجعفيّ، قال: سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ يقول: لمّا أنزل اللّه عزّ و جلّ على نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و اله: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا


[1] -الغيبة للنعمانيّ 149؛ الإختصاص 255.

[2] -النساء: 59.

غ

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست