responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 84

سورة النساء

الآية السادسة عشرة قوله تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ آمِنُوا بِمََا نَزَّلْنََا مُصَدِّقاً لِمََا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهََا عَلى‌ََ أَدْبََارِهََا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمََا لَعَنََّا أَصْحََابَ اَلسَّبْتِ وَ كََانَ أَمْرُ اَللََّهِ مَفْعُولاً [1] .

110-محمّد بن إبراهيم النعمانيّ في الغيبة، بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام و جابربن يزيد الجعفيّ، قال: قال أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام:

يا جابر الزم الأرض فلا تحرّك يدا و لا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:

أوّلها اختلاف ولد فلان (بني العباس) و ما أراك تدرك ذلك، و لكن حدّث به بعدي، و مناد ينادي من السماء، و يجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، و تخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية، و تسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن، و مارقة تمرق من ناحيه الترك، فيعقبها هرج الروم، و يستقبل اخوان الترك حتّى ينزلوا الجزيرة، و تستقبل مارقة الروم حتّى ينزلوا الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كلّ أرض من ناحية المغرب، فأوّل ارض تخرب أرض الشام، ثمّ يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، و راية الأبقع، و راية السفيانيّ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون، فيقتله


[1] -النساء: 47.

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست