نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 493
و البقرة و الأسد و الإنسان و الحيّة، حتّى لا تقرض فأرة جرابا، و حتّى توضع الجزية و يكسر الصليب و يقتل الخنزير، و هو قوله تعالى: لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ و ذلك يكون عند قيام القائم عليه السّلام [1] .
978-محمّد بن يعقوب و بإسناده عن أبي الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام، قلت: هُوَ اَلَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدىََ وَ دِينِ اَلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ قال: هو أمر اللّه و رسوله بالولاية لوصيّه و الولاية هي دين الحقّ، قلت: لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ قال:
يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم عليه السّلام [2] .
979-روى محمّد بن العبّاس، بإسناده عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ في كتابه: هُوَ اَلَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدىََ وَ دِينِ اَلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ .
فقال عليه السّلام: و اللّه ما نزل تأويلها بعد، قلت: جعلت فداك و متى ينزل تأويلها؟
قال: حتّى يقوم القائم عليه السّلام إن شاء اللّه تعالى، فإذا خرج القائم لم يبق كافر و لا مشرك إلاّ كره خروجه، حتّى لو أنّ كافرا أو مشركا في بطن صخرة لقالت الصخرة: يا مؤمن في بطني كافر أو مشرك فاقتله، فيجيئه فيقتله [3] .
980-روى في المحجّة عن الحسين بن حمدان الحضينيّ و بإسناده عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام في حديث طويل يذكر فيه أمر القائم عليه السّلام، قال المفضّل: يا مولاي فكيف بدو ظهوره عليه السّلام؟قال: يا مفضّل يظهر في سنة الستّين أمره، و يعلو ذكره، و ينادى باسمه و كنيته و نسبه، و يكثر ذكره في أفواه المحقّين و المبطلين ليلزمهم الحجّة بمعرفتهم به، على أنّا قصصنا ذلك و دللنا عليه و نسبناه و سمّيناه و كنّيناه و قلنا سميّ جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و كنيّه لئلاّ تقول الناس ما عرفنا اسما و لا كنية و لا نسبا، فو اللّه ليحقّن الإفصاح به و باسمه و كنيته على ألسنتهم حتّى ليسمّيه بعضهم لبعض، كلّ ذلك للزوم الحجّة عليهم، و يظهره كما وعده جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في قول اللّه عزّ و جلّ: