responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 303

يقضي اللّه عليك و يكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه.

فقال: يا رسول اللّه هكذا وجدت في التوراة: إليانقطوا [1] شبّرا و شبيرا، فلم أعرف أسماءهم، فكم بعد الحسين من الأوصياء، و ما أسماءهم؟

فقال: تسعة من صلب الحسين، و المهديّ منهم، فاذا انقضت مدّة الحسين عليه السّلام قام بالأمر من بعده عليّ ابنه، و يلقّب زين العابدين عليه السّلام، فإذا انقضت مدّة علي قام بالأمر من بعده محمّد ابنه يدعى بالباقر عليه السّلام، فإذا انقضت مدّة محمّد قام بالأمر بعده ابنه جعفر يدعى بالصادق عليه السّلام، فإذا انقضت مدّة جعفر قام بالأمر ابنه موسى و يدعى بالكاظم عليه السّلام، ثمّ إذا انقضت مدّة موسى قام بالأمر من بعده عليّ ابنه يدعى بالرضا عليه السّلام، فإذا انقضت مدّة عليّ قام بالأمر بعده محمّد ابنه يدعى بالزكيّ عليه السّلام، فإذا انقضت مدّة محمّد قام بالأمر بعده ابنه عليّ يدعى بالنقي عليه السّلام، فإذا انقضت مدّة عليّ قام بالأمر من بعده ابنه الحسن يدعى بالأمين عليه السّلام، ثمّ يغيب عنهم إمامهم.

قال: يا رسول اللّه هو الحسن يغيب عنهم؟

قال: لا، و لكن ابنه.

قال: يا رسول اللّه فما اسمه؟

قال: لا يسمّى حتّى يظهر.

فقال جندل: يا رسول اللّه وجدنا ذكرهم في التوراة، و قد بشّرنا موسى بن عمران عليه السّلام بك و بالأوصياء من ذرّيّتك.

ثمّ تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:

وَعَدَ اَللََّهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي اَلْأَرْضِ كَمَا اِسْتَخْلَفَ اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ اَلَّذِي اِرْتَضى‌ََ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً .

فقال جندل: يا رسول اللّه فما خوفهم؟

قال: يا جندل في زمن كلّ واحد منهم سلطان يعتريه و يؤذيه، فإذا عجّل اللّه خروج قائمنا يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما، ثمّ قال صلّى اللّه عليه و اله: طوبى للصابرين


[1] -بقطو (خ ه) .

نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست