563-روي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ، قال: دخلت إلى مسجد الكوفة و أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه يكتب باصبعه و يتبسّم، فقلت له: يا أمير المؤمنين ما الّذي يضحكك؟فقال: عجبت لمن يقرأ هذه الآية و لم يعرفها حقّ معرفتها. فقلت له: و أيّ آية يا أمير المؤمنين؟فقال:
قوله تعالى: اَللََّهُ نُورُ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكََاةٍ المشكاة محمّد صلّى اللّه عليه و اله، فِيهََا مِصْبََاحٌ أنا المصباح، فِي زُجََاجَةٍ الزجاجة الحسن و الحسين، كَأَنَّهََا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ و هو عليّ بن الحسين، يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبََارَكَةٍ محمّد بن عليّ، زَيْتُونَةٍ جعفر بن محمّد لاََ شَرْقِيَّةٍ موسى بن جعفر وَ لاََ غَرْبِيَّةٍ عليّ بن موسى الرضا يَكََادُ زَيْتُهََا يُضِيءُ محمّد بن عليّ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نََارٌ عليّ بن محمّد، نُورٌ عَلىََ نُورٍ الحسن بن عليّ يَهْدِي اَللََّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشََاءُ القائم المهديّ عليه السّلام، وَ يَضْرِبُ اَللََّهُ اَلْأَمْثََالَ لِلنََّاسِ وَ اَللََّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[2] .