مكتوب فيها اسمه و اسم آبائه الطاهرين. و في القرافة مشهد يعرف بمشهد السيدة العيناء، و هي السيدة كلثم أو أم كلثوم بنت محمد بن جعفر الصادق (عليه السلام) و قبرها معروف بإجابة الدعاء.

و في القرافة أيضا مشهد يعرف بمشهد الحسن و المحسن، و هما أولاد القاسم الطيب بن محمد بن جعفر [1].

و ذكر أبو نصر البخاري: أن جميع بني محمد بن جعفر لصلبه سبعة: علي و إسماعيل من أم ولد، و القاسم أمه أم الحسن بنت حمزة بن القاسم بن الحسن بن زيد ..

و يحيى و جعفر أمهما خديجة بنت عبيد اللّه. و موسى و عبد اللّه من أم ولد.

عبد اللّه‌

: ابن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) و كان أكبر إخوته بعد إسماعيل، و لم تكن منزلته عند أبيه كمنزلة غيره من ولده في الإكرام، و ادّعى الإمامة بعد أبيه لأنه الأكبر، و جلس مجلس أبيه مدّعيا وصايته، فمال إليه كثير من الناس بادعاء أن الإمامة في أكبر الأولاد.

و حيث لم يكن بمنزلة من العلم، فقد امتحنه جماعة ممن اتبعه بمسائل في الحلال و الحرام و الصلاة و الزكاة و غير ذلك، فلم يجد عنده علما، فنفروا منه، و عادوا إلى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) و بقي جماعة على القول بإمامته و يعرفون (بالفطحية) لأن عبد اللّه يكنى بالأفطح، كان أفطح الرأس، و قيل كان أفطح الرجلين، و هم فرقة قليلة رجعوا عن القول بإمامته. مات و لم يعقب، فقالوا بإمامة موسى بن جعفر (عليه السلام). و لم يبق من هذه الفرقة أحد. و مات عبد اللّه بعد وفاة أبيه بسبعين يوما.

إسحاق‌

: ابن الإمام الصادق (عليه السلام) كان رواية للحديث و من أهل العلم.

[1] نفس المصدر.