responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 4  صفحه : 424

ولد اسمه ناصر، معقب و لا غير معقب بإجماع علماء النسب، و بأسفزار من ولاية هراة خراسان قوم يدّعون الشّرف، و ينتسبون إلى ناصر بن جعفر الصادق (عليه السلام) و هم أدعياء كذّابون لا محالة، و هم هناك يخاطبون بالشرف على غير أصل، و يعرف هؤلاء القوم ببارسا و كذبهم أظهر من أن ينبه عليه‌ [1].

و قال سراج الدين الرفاعي: و كان له عشرة أولاد: إسماعيل و عبد اللّه و أم فروة، أمهم فاطمة بنت الحسين الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. و موسى الكاظم الإمام المعصوم رضي اللّه عنه، و إسحاق المؤتمن، و محمد الديباج، لأم ولد يقال لها حميدة البربرية.

علي بن جعفر (عليه السلام)

: يكنى أبا الحسن، و يلقب بالعريضي نسبة إلى العريض (بضم العين المهملة و فتح الراء) قرية على أربعة أميال من المدينة كان يسكنها و أمه، و يقال لولده العريضيون و هم كثير هناك‌ [2] و هو أصغر أولاد الإمام الصادق (عليه السلام) مات أبوه و هو طفل، و روى عن أخيه موسى الكاظم، و له كتاب ما سأله به، و روى عن أبيه (عليه السلام) على صغر سنه، و له كتاب في مسائل الحلال و الحرام عنه، و كذلك روى عن ابن أخيه الرضا، و ابنه الجواد. و طال عمره إلى أيام الإمام الهادي (عليه السلام) فكانت وفاته سنة 210 ه.

روى العميري أن أبا جعفر الجواد دخل على علي بن جعفر، فقام له قائما و أجلسه في موضعه و لم يتكلم حتى قام، فقال له أصحابه: أ تفعل هذا مع أبي جعفر و أنت عمّ أبيه؟

فضرب بيده على لحيته و قال: إذا لم يرها اللّه أهلا للإمامة أراها أنا أهلا للنار؟

(يعني بادعاء الإمامة و هي ليست له) و قد ناصر أخاه محمد بن جعفر الصادق الثائر في أيام المأمون و الذي أسس دولة في مكة المكرمة. و بعد أن أسر محمد، نزل عليّ بالكوفة، ثم استدعاه القمّيون، و نزل قم و مات و قبره مشهور يزار.

قال الشيخ المفيد: علي بن جعفر رضي اللّه عنه رواية للحديث، سديد الطريقة


[1] عمدة الطالب.

[2] صحاح الأخبار ص 48.

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 4  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست