responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 4  صفحه : 274

يدور في حلقات درسهم و مجالس مناظراتهم.

ورد رجل من أهل الشام، فاستأذن على الإمام الصادق، و كان معه جماعة من أصحابه، فإذن له. فلما دخل سلّم. فأمره أبو عبد اللّه (عليه السلام) بالجلوس ثم قال له:

«حاجتك؟» قال: بلغني أنك عالم بكل ما تسأل عنه، فصرت إليك لأناظرك.

فقال (عليه السلام): «فيما ذا؟» قال: في القرآن و قطعه و خفضه و نصبه و رفعه.

فقال (عليه السلام): «يا حمران دونك الرجل».

فقال: إنما أريدك لا حمران.

فقال (عليه السلام): «إن غلبت حمران فقد غلبتني».

فأقبل الشامي فسأل حمران حتى ضجر و ملّ، و حمران يجيبه.

فقال (عليه السلام): «كيف رأيته يا شامي؟» قال: رأيته حاذقا، ما سألته عن شي‌ء إلا أجابني فيه.

فقال (عليه السلام): «يا حمران سل الشامي» فما تركه يكثر.

فقال الشامي: أريد يا أبا عبد اللّه أن أناظرك في العربية.

فقال (عليه السلام): «يا أبان بن تغلب ناظره» فناظره فما ترك الشامي يكثر.

قال الشامي: أريد أن أناظرك في الكلام.

قال (عليه السلام): «يا مؤمن الطاق ناظره» فسجل الكلام بينهما. ثم تكلم مؤمن الطاق بكلام، فغلبه.

فقال الشامي: أريد أن أناظرك في الاستطاعة.

فقال (عليه السلام) للطيار: «كلّمه فيها».

فكلّمه، فما تركه يكثر.

فقال الشامي: أريد أن أكلمك في التوحيد.

فقال (عليه السلام) لهشام بن سالم: «كلّمه».

فسجل الكلام بينهما، ثم خصمه هشام.

قال الشامي: أريد أن أناظرك في الفقه.

فقال (عليه السلام): «يا زرارة ناظره». فما ترك الشامي يكثر.

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 4  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست