responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 538

يحيى من الحظوة و عظيم القدر و جلالة الذكر. و قالوا: إنه كان مجاب الدعوة و قبره يستسقى به بقرطبة [1]

ابن الماجشون:

عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون مولى بني تيم المتوفى سنة 212 ه-، كان أبوه قرينا لمالك، و هو الذي قيل إنه كتب موطأ قبل مالك، و دارت الفتوى على عبد الملك في زمانه، تفقه بأبيه و بمالك، قال يحيى بن أكثم: عبد الملك بحر لا تكدره الدلاء! و أثنى عليه ابن حبيب كثيرا، و هو من أهل مذهبه، و تفقه به خلق كثير:

كأحمد بن المعدل و ابن حبيب و سحنون، و كان مولعا بسماع الغناء.

هؤلاء هم عظماء أصحاب مالك و ناشرو مذهبه. و نسبتهم إليه نسبة المعلم من المتعلم. و له تلامذة آخرون ليس لهم مزيد أثر في نشر مذهبه. و قد ذكر السيوطي عنهم عددا كثيرا نسبتهم إليه بالأخذ و الرواية فقط.

كتب المذهب المالكي:

للفقه المالكي طريقان: أحدهما- كتابه الموطأ الذي رواه عنه الكثيرون ممن تلقوا عنه إلا أن في رواياتهم اختلافا من زيادة و نقص، و أشهر رواة الموطأ يحيى بن يحيى الليثي، و هي المطبوعة بمصر، و هناك موطأ يرويه محمد بن الحسن، و هو مطبوع ببلاد الهند [2] و قد روي الموطأ بروايات مختلفة عدها بعضهم ثلاثين‌ [3].

و ثانيهما- تلاميذه، فقد كانوا هم المصدر الثاني لفقهه، و كانوا يدونون ما يفتي به في المسائل. قال القاضي عياض في المدارك: كان مالك إذا تكلم بمسألة كتبها أصحابه.

و أشهر كتب المذهب أربعة: المدونة، و الواضحة، و العتيبية، و الموازية.

المدونة:

فالمدونة: هي أصح الكتب المعتبرة في المذهب، و أصل هذه المدونة هي الأسدية التي دونها أسد بن الفرات بالتلقي عن ابن القاسم، و ذلك أن ابن الفرات‌


[1] نفح الطيب ج 6 ص 23.

[2] تاريخ التشريع الإسلامي ص 305.

[3] الزرقاني ج 1 ص 7.

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست