نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 1 صفحه : 455
الصادق، لقب بالباقر لأنه بقر العلم أي شقه و توسع فيه و يقول الشاعر:
يا باقر العلم لأهل التقى* * * و خير من حج على الأجبل
و قال عبد اللّه بن عطاء ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علما منهم عند محمد بن علي. عاش رضي اللّه عنه ستا و خمسين سنة، و دفن في البقيع مع أبيه» [1].
عفيف الدين اليافعي المتوفى سنة 768 ه «أبو جعفر محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولد سنة 56 ه كان من فقهاء أهل المدينة، و قيل له الباقر، لأنه بقر العلم أي شقه و عرف أصله و توسع فيه، و هو أحد الأئمة الاثنى عشر على اعتقاد الإمامية. قال عبد اللّه بن عطاء: ما رأيت العلماء أصغر منهم علما عنده، و له كلام نافع في الحكم و المواعظ.
أبو الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي المتوفى سنة 1089 ه «محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، هو باقر العلم و جامعه و شاهر علمه و رافعه و متفوق دره و راضعه و منمق درره و راصعه، صفا قلبه و زكا عمله و طهرت نفسه و شرفت أخلاقه، و عمرت بطاعة اللّه أوقاته، و رسخت في مقام التقوى قدمه، و ظهرت عليه سمات الازدلاف و طهارة الاجتباء، فالمناقب تسبق إليه، و الصفات تشرف به، فأما ولادته فبالمدينة في ثالث صفر من سنة سبع و خمسين للهجرة، قبل قتل جده الحسين بثلاث سنين، و له ألقاب ثلاث: باقر العلم و الشاكر، و الهادي، و أشهرها الباقر و سمي بذلك لتبقره في العلم و هو توسعه فيه» [3].
محمد بن طلحة القرشي العدوي الشافعي «أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين الإمام الثبت الهاشمي العلوي روى عن أبيه و جابر بن عبد اللّه و أبي سعيد و ابن عمر و عبد اللّه بن جعفر و عدة، و أرسل عن عائشة و أم سلمة و ابن عباس. حدث عنه ابنه جعفر بن محمد و عمر بن دينار و الأعمش و الأوزاعي و ابن جريح و قرة بن خالد و خلق، و كان سيد بني هاشم في