responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 454

و استمرت سياسة التضييق على فكر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يتبعها الحكام الظلمة و يسيرون عليها، فإن بني أمية الذين ذاق الإمام الباقر (عليه السلام) على أيديهم المرارة و حاول ملوكهم الأشرار الذين عاصروه الإساءة إليه و تطويق دائرة تأثيره لم ينته نهجهم بانتهاء حكمهم و سقوط عرشهم بل استأنف من جاء بعدهم ذات السياسة لأن أئمة آل البيت أصحاب رسالة ما وهنوا في أدائها و لا استكانوا أمام ضغوط أصحاب السلطان الزمني الذين رأوا أيضا في مواقف أهل البيت تهديدا لجورهم و خطرا عليهم.

أقوال العلماء فيه:

«ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين يدع خلفا يقارنه في الفضل حتى رأيت ابنه محمد الباقر».

محمد بن المنكدر «ما رأيت العلماء عند أحد من العلماء أصغر علما منهم عند محمد بن علي الباقر» [1].

عبد اللّه بن عطاء «محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه القرشي الهاشمي المدني أبو جعفر المعروف بالباقر، سمي بذلك لأنه بقر العلم أي شقه فعرف أصله و عرف خفيه. و أمه أم عبد اللّه بنت حسن بن علي بن أبي طالب و هو تابعي جليل، إمام بارع مجمع على جلالته، معدود في فقهاء المدينة و أئمتهم، سمع جابرا و أنسا و سمع جماعات من كبار التابعين كأبي المسيب و ابن الحنفية و غيرهما، روى عنه أبو إسحاق السبيعي و عطاء بن رباح و عمر بن دينار الأعرج و هو أسنّ منه و الزهري و ربيعة و خلائق آخرون من التابعين و كبار الأئمة، و روى له البخاري و مسلم» [2].

محيي الدين بن شرف النووي المتوفى سنة 676 ه «أبو جعفر الباقر محمد بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضوان اللّه عليهم)، أحد الأئمة الاثنى عشر في اعتقاد الإمامية و هو والد جعفر


[1] حلية الأولياء.

[2] تهذيب الأسماء و اللغات لشرف الدين النووي.

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست