responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 453

و قال الذهبي في ترجمة الإمام الباقر: كان سيد بني هاشم، في زمانه، اشتهر بالباقر من قولهم بقر العلم يعني شقه فعلم أصله و خفيه‌ [1] و ان أول من لقبه بذلك هو جده رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم).

كما ورد عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري المتوفى سنة 78 ه: أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) قال له: يوشك أن تبقى حتى تلقى ولدا لي من الحسين يقال له محمد يبقر العلم بقرا فإذا لقيته فاقرأه مني السلام‌ [2].

و في رواية اليعقوبي قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري: قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم):

«إنك ستبقى حتى ترى رجلا من ولدي أشبه الناس بي اسمه اسمي إذا رأيته فاقرأه مني السلام». فلما كبر سن جابر و خاف الموت فجعل يقول يا باقر يا باقر! ... [3].

و قال أبو المظفر سبط ابن الجوزي: ذكر المدائني عن جابر بن عبد اللّه أنه قال: كنت جالسا عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) و الحسين في حجره و هو يداعبه فقال يا جابر:

يولد مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين، فيقوم ولده ثم يولد له ولد اسمه محمد فإن أدركته فاقرأه مني السلام‌ [4].

و بهذا رواه الشبلنجي عن الزبير بن محمد بن مسلم‌ [5].

و في عيون الأخبار لابن قتيبة: أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) قال له: يا جابر إنك مستعمر بعدي حتى يولد مولود اسمه كاسمي يبقر العلم بقرا فإذا لقيته فاقرأه عني السلام‌ [6].

و على كل حال فقد كان هو المتفرد في علوم الإسلام في عصره، كما اتضح ذلك من سيرته عند دراسة حياته، فإن له الأثر العظيم في توجيه الفكر رغم ما هنالك من عوارض و موانع تقف أمام أداء رسالته. و قد تكتم التاريخ عن إظهار أكثر الحقائق التي كان الأجدر إظهارها و حفظها للأجيال.


[1] تذكرة الحفاظ ج 1 ص 117.

[2] القاموس المحيط في هامش 376 ج 1، و الفصول المهمة لابن الصباغ ص 193.

[3] تاريخ اليعقوبي ج 3 ص 61.

[4] تذكرة الخواص ص 347 و أحسن القصص للسيد علي فكري ج 4 ص 380.

[5] نور الأبصار ص 143.

[6] عيون الأخبار ج 1 ص 212.

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست