responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 102

و أخرجه الحاكم من طريق زيد بن أرقم في المستدرك‌ [1] و رواه السيوطي من ثلاث طرق: من طريق زيد بن أرقم، و زيد بن ثابت و أبي سعيد الخدري.

و أخرجه فقيه الحرمين محمد بن يوسف الشافعي في كتابه كفاية الطالب، و أخرجه الطبري في الذخائر من طريق زيد بن أرقم.

و أخرجه ابن حجر في الصواعق المحرقة ثم ذكره بطرق مختلفة و قال: و لهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع و عشرين صحابيا [2]. و ذكره الشيخ عبد اللّه بن محمد الشبراوي في كتاب الاتحاف بحب الأشراف و السيوطي في كتاب إحياء الميت بفضائل أهل البيت المطبوع على هامش الاتحاف، و ذكره الشيخ العدوي في مشارق الأنوار عند ذكره لفضائل أهل البيت‌ [3] و العلامة السيد خير الدين أبي البركات نعمان أفندي الآلوسي في غالية المواعظ [4].

و قال ابن حجر الهيتمي في شرح الهمزية عند ذكر آل محمد (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): و في الحديث و الذي نفسي بيده لا يؤمن عبد بي حتى يحبني و لا يحبني حتى يحب ذوي قرابتي، أنا حرب لمن حاربهم و سلم لمن سالمهم و عدو لمن عاداهم، ألا و من آذى قرابتي فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللّه، ثم ذكر حديث الثقلين و اختصاصه بآل محمد (صلّى اللّه عليه و آله و سلم).

و رواه ابن كثير في تفسيره، من طريق زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة و المدينة فحمد اللّه و أثنى عليه و وعظ و ذكر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، و أنا تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه فيه الهدى و النور فخذوا بكتاب اللّه و استمسكوا به. فحث على كتاب اللّه عز و جل و رغب فيه ثم قال: و أهل بيتي أذكركم اللّه في أهل بيتي أذكركم اللّه في أهل بيتي أذكركم اللّه في أهل بيتي‌ [5].

و قال الشيخ عبد الرحمن النقشبندي في كتابه العقد الوحيد بعد ذكره أهل البيت: كيف و هم أنجم ديننا و مصدر شرعنا و عمدة أصحابنا، فيهم ظهر الإسلام‌


[1] المستدرك ج 4 ص 109.

[2] الصواعق المحرقة ص 136.

[3] مشارق الأنوار ص 146.

[4] غالية المواعظ ج 2 ص 87.

[5] تفسير ابن كثير ج 3 ص 486.

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست