نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 1 صفحه : 101
حديث الثقلين
تخريج الحفاظ لحديث الثقلين:
أخرج مسلم في صحيحه من طريق زيد بن أرقم خطبة النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) يوم الغدير و قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) فيها: و أنا تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه فيه الهدى و النور فخذوا بكتاب اللّه و استمسكوا به فحث على كتاب اللّه و رغّب فيه، ثم قال و أهل بيتي أذكّركم اللّه في أهل بيتي [1].
و أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب اللّه ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما [2].
و أخرجه أحمد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي و انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض [3].
و عن أبي سعيد أيضا عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب و إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي، كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و إن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، فانظروا بم تخلفوني فيهما [4]؟
و رواه البغوي في مصابيح السنة [5] و القاضي عياض في الشفاء.
و أخرج الخطيب البغدادي من طريق حذيفة بن أسيد أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) قال: يا أيها الناس إني فرط لكم و أنتم واردون علي الحوض، و إني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما، الثقل الأكبر كتاب اللّه سبب طرفه بيد اللّه و طرفه بأيديكم و استمسكوا به [6].