responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف بحب الأشراف نویسنده : الشبراوي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 358

قط [1]، فزاد تعجّبهم من ذلك. و هذا من بعض كراماته الجليلة، و مناقبه الجميلة [2].

توفي محمّد الجواد رضى اللّه عنه في آخر ذي القعدة سنة عشرين و مائتين‌ [3]، و له من العمر خمس و عشرون سنة و شهر [4]، و ترك ابنين، و بنتين‌ [5]، و أشرف أولاده‌


[1] العجم و العجامة: نوى التّمر، و ما شاكله. انظر، لسان العرب: 12/ 391.

[2] انظر، الكافي: 1/ 411 و 416 ح 12، و إعلام الورى: 338، و: 354 طبعة أخرى، مناقب آل أبي طالب: 4/ 390، و: 3/ 489 طبعة أخرى، بحار الأنوار: 50/ 89 ح 4، و: 86/ 100، الإرشاد:

2/ 289، و: 364 طبعة أخرى، الثّاقب في المناقب: 512 ح 1، الخرائج و الجرائح: 1/ 278 ح 8، جامع كرامات الأولياء: 1/ 168، كشف الغمّة: 2/ 353، إثبات الهداة: 6/ 183 ح 23، تحف العقول: 454، مهج الدّعوات لابن طاوس: 58 ح 147، من لا يحضره الفقيه: 3/ 398 ح 4399، المحجّة البيضاء للفيض الكاشاني: 4/ 301، روضة الواعظين للفتّال النّيسابوري: 287، نور الأبصار: 330، إعلام الورى: 350.

[3] انظر، الكافي: 1/ 492 و 496 ح 9 و 12، البحار: 50/ 1 ح 1، و 13 ح 13 و لكن بلفظ «يوم الثّلاثاء لست خلون من ذي الحجّة». و في الإرشاد: 2/ 295 باللفظ الأوّل أي في آخر ذي القعدة ...، و كشف الغمّة: 2/ 343 و 362 و 365، و تأريخ بغداد: 3/ 55، الهداية الكبرى للخصيبي: 220، إثبات الوصية للمسعودي: 220، و في مروج الذّهب له أيضا: 3/ 464 بلفظ «سنة تسع عشرة و مائتين»، روضة الواعظين: 289، إعلام الورى: 344، المناقب لابن شهرآشوب: 3/ 486، عيون المعجزات: 129، كفاية الطّالب: 310، و: 458 طبعة أخرى، مطالب السّئول: 87، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي: 368، نزهة الجليس: 2/ 69، ابن حجر في الصّواعق المحرقة: 202، ينابيع المودّة: 417، و: 3/ 127 طبعة اسوة، منهاج السّنّة: 127.

[4] انظر، الكافي: 1/ 497 ح 12، و 496 ح 9، بلفظ «خمس و عشرين سنة و ثلاثة أشهر، و اثني عشر يوما» و في رواية «و شهرين و ثمانية عشر يوما» و مثله في كشف الغمّة: 2/ 362 و 363 و 365، البحار: 50/ 13 ح 13، و 12 ح 11، تأريخ بغداد: 3/ 55.

و في دلائل الإمامة: 208 بلفظ «... 2 و اثنتي و عشرين يوما» و انظر المناقب لابن شهرآشوب:

3/ 487، و: 486 طبعة أخرى، و الهداية الكبرى للخصيبي: 295، الإرشاد: 2/ 273، إعلام الورى:

354، و كفاية الطّالب للگنجي الشّافعي: 310، مطالب السّئول: 87. ذكر الطّبري في دلائل الإمامة: 209، و الحرّ العاملي في: إثبات الهداة: 6/ 197 ح 53، و تفسير العيّاشي: 1/ 320، و المناقب لابن شهرآشوب: 4/ 379 في حديث طويل «... و كان سبب وفاته أنّ أمّ الفضل بنت المأمون ... انحرفت عنه، و سمّته في عنب، و كان تسع عشرة حبّة، و لمّا أكله بكت فقال: لم تبكين! ليضربنك اللّه بفقر لا يجبر، و بلاء لا يستر، فبليت بعلّة في أغمض المواضع أنفقت عليها جميع ما تملكه حتّى احتاجت إلى رفد النّاس. و قيل: سمّته بمنديل يمسح به عند الملامسة، و لمّا أحسّ به دعا بتلك الدّعوة فكانت تنكشف للطبيب، فلا يفيد علاجه، حتّى ماتت».

لكن في تفسير العيّاشي: 1/ 319 ح 109 بلفظ «فأمر المعتصم في اليوم الرّابع فلانا من كتّاب وزرائه بأن يدعوه إلى منزله فدعاه فأبى أن يجيبه ... فصار إليه فلمّا طعم منه أحسّ بالسمّ ... الخبر».

و مثله في البحار: 50/ 75 ح 7، و: 79/ 190 ح 33، و: 85/ 128 ح 1، الوسائل: 18/ 490 ح 5، مدينة المعاجز: 535، حلية الأبرار: 2/ 217، إثبات الوصية للمسعودي: 220، عيون المعجزات:

129، و كشف الغمّة: 2/ 345 و لكن بلفظ «قتل في زمن الواثق باللّه» و هو اشتباه واضح و صوابه في زمن المعتصم.

و في المناقب: 3/ 487 بلفظ «قال ابن بابويه: سمّ المعتصم محمّد بن عليّ (عليه السّلام)». و في مروج الذّهب للمسعودي: 3/ 464 بلفظ «قيل: إنّ أمّ الفضل بنت المأمون لمّا قدمت معه من المدينة إلى المعتصم سمّته». و في أئمّة الهدى: 135 بلفظ «... ثمّ أوعز المعتصم إلى أمّ الفضل ... فسقته سمّا و توفّي منه». و في نزهة الجليس: 2/ 69 بلفظ «قيل: إنّه (عليه السّلام) مات مسموما، سمّته زوجته» و في نور الأبصار: 330 بلفظ «يقال: إنّه مات مسموما، يقال إنّ أمّ الفضل بنت المأمون سمّته بأمر أبيها».

و يحمل هذا القول على أنّ المأمون قد أوصى ابنته بذلك لأنّه من الثّابت تاريخيا أنّ المأمون مات قبل شهادة الإمام الجواد بثلاثين شهرا. و انظر البحار: 5/ 8 ح 8- 10، و 15 ح 18، إحقاق الحقّ للقاضي الشّوشتري: 19/ 586 و 599 و 12/ 416 و 415.

أمّا في كتاب الإرشاد للمفيد: 2/ 295 بلفظ «و قيل: إنّه مضي مسموما و لم يثبت بذلك عندي خبر فاشهد به» و عنه في كشف الغمّة: 2/ 361، و البحار: 50/ 2 ح 5. أقول: هذا عجيب منه؛ و هو أدرى بما يقول، و يقولون (صلوات اللّه عليهم أجمعين) «ما منّا إلّا قتيل أو مسموم».

[5] و خلّف من الولد: عليّا الإمام، و موسى.

انظر، الإرشاد: 2/ 295، و: 368 طبعة أخرى و زاد «و لم يخلف ولدا ذكرا غير من سمّيناه». و في الهداية الكبرى للخصيبي: 295 بلفظ «... خديجة و حليمة». و في تأريخ أهل البيت (عليهم السّلام): 110 بلفظ «و أمّ كلثوم». و في تأريخ قم: 201 «أولاده عليّ العسكري (عليه السّلام) و موسى جدّ السّادات الرّضويّة بقم و خديجة و حكيمة و أمّ كلثوم، و أمّهم أمّ ولد» و مثله في إعلام الورى: 355، و المناقب لابن شهرآشوب: 3/ 487، و مقصد الرّاغب: 171. و في عمدة الطّالب: 199 بلفظ «... اعقب من رجلين هما عليّ الهادي (عليه السّلام) و موسى المبرقع ...». و في المجدي في الأنساب: 128 بلفظ «... محمّدا و عليّا و موسى و الحسن و حكيمة و بريهة و أمامه و فاطمة».

في منتهى الآمال: 2/ 618: كان للإمام الجواد (عليه السّلام) أربعة أولاد: أبو الحسن الإمام عليّ النّقي (عليه السّلام) و أبو أحمد موسى المبرقع، و أبو أحمد حسين، و أبو موسى عمران، و بناته (عليه السّلام): فاطمة و خديجة و أمّ كلثوم و حكيمة و أمهم أمّ ولد تدعى سمانة المغربية ... و في الصّواعق المحرقة: 123 بلفظ «يقال أنّه (عليه السّلام) سمّ أيضا عن ذكرين و بنتين». و في ينابيع المودّة: 385، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي:

368، كفاية الطّالب: 458، الشّجرة الطّيبة: 11 «بنات الإمام الجواد (عليه السّلام): زينب أمّ محمّد، و ميمونة، و خديجة، و حكيمة، و أمّ كلثوم، أمّهن أمّ ولد ...» و في إثبات الوصية للمسعودي: 221 و عيون المعجزات: 130 «... أجلس أبا الحسن (عليه السّلام) في حجره بعد النّصّ عليه ... ثمّ التفت إلى موسى ابنه ...

ثمّ قال (عليه السّلام): أشبهني أبو الحسن و أشبه هذا أمّه».

نام کتاب : الإتحاف بحب الأشراف نویسنده : الشبراوي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست