نام کتاب : الإتحاف بحب الأشراف نویسنده : الشبراوي، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 169
و قول السّعد، بل في كفره أيّ بل لا نتوقف في عدم إيمانه بقرينة ما بعده و ما قبله [1].
و قال السّيّد السّمهودي [2] في جواهر العقدين في فضل الشّرفين، شرف العلم الجلي، و النّسب العليّ: «اتفق العلماء على جواز لعن من قتل الحسين رضى اللّه عنه، أو أمر بقتله، أو أجازه، أو رضي به، من غير تعيين».
و ذكر قبله في قصة يزيد أنّه اختلف العلماء في جواز لعن يزيد بخصوص اسمه بناء على أنّه لم يثبت ما يقتضي كفره مع اختلافهم فيه [3].
كما أشار لذلك العلّامة الكمال ابن الهمام في كتابه المسايرة [4] الّذي ساير به
- عذبه، و إن شاء عفا عنه كما في الصّواعق: 221.
و قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه الرّد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد: (أجاز العلماء الورعون لعنه، و في فتاوي حافظ الدّين الكردي الحنفي لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل و كذا الحجاج قال ابن الكمال، و حكي عن الإمام قوام الدّين الصّفاري، لا بأس بلعن يزيد)، انظر، فيض القدير: 1/ 205، و قال في فيض القدير: 3/ 84 (و قد أطلق جمع محققون، حلّ لعن يزيد به).
[2] هو نور الدّين أبو الحسن عليّ بن القاضي عفيف الدّين عبد اللّه بن أحمد بن أبي الحسن عليّ بن أبي روح عيسى بن أبي عبد اللّه محمّد بن عيسى بن محمّد بن عيسى بن جلال الدّين أبي العليا بن أبي الفضل جعفر بن عليّ بن أبي طاهر بن الحسن بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن إسحاق بن محمّد بن سليمان ابن داود بن الحسن الأكبر بن عليّ بن أبي طالب الهاشمي الحسني نسبه إلى الحسن الأكبر، و يعرف بالشريف لشرفه، نسبة إلى الدّوحة النّبوية الشّريفة، و يعرف بالسمهودي، نسبة إلى سمهود. انظر، ترجمته في الضّوء اللامع: 5/ 245- 248، النّور السّافر: 85- 60، خلاصة الأثر للمحبي: 1/ 43، هدية العارفين: 1/ 740، كشف الظّنون: 1/ 614، الأعلام: 4/ 122.