نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 87
ذكرت ثلاثا قالهنّ له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فلن أسبّه، لأن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النعم سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول له و قد خلّفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول اللّه خلّفتني مع النساء و الصبيان، فقال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي؟».
و سمعته يقول يوم خيبر: «لأعطينّ الراية رجلا يحبّ اللّه و رسوله، و يحبّه اللّه و رسوله» قال: فتطاولنا لها، فقال: «ادعوا لي عليا» فأتي به أرمد، فبصق في عينيه و دفع الراية إليه ففتح اللّه عليه.
و لمّا نزلت هذه الآية: فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ[1] الآية دعا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال:
[2]. صحيح مسلم 4: 1871، الجامع الصحيح للترمذي 5: 638، مستدرك الحاكم 3: 117 و صحّحه على شرط مسلم و وافقه الذهبي، مسند أحمد 1: 185، السنن الكبرى للنسائي 5: 107، نظم درر السمطين: 107، فتح الباري 7: 433، نظم المتناثر في الحديث المتواتر: 207 و قال:
«حديث أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، متواتر، جاء عن نيّف و عشرين صحابيا، و استوعبها ابن عساكر في نحو عشرين ورقة» و سيأتي الكلام عن حديث المنزلة قريبا.
و أمّا بخصوص نزول آية المباهلة فيهم (عليهم السّلام) ففي الجامع الصحيح للترمذي 5: 225 عن سعد: لمّا نزلت هذه الآية دعا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عليا و فاطمة و الحسن و الحسين فقال: «اللّهم هؤلاء أهل بيتي»، السنن الكبرى للبيهقي 7: 63، شواهد التنزيل للحاكم 1: 161، تفسير الدرّ المنثور 2: 232 بعدّة طرق، فتح القدير 1: 348 و قال: «أخرجه مسلم و الترمذي و ابن المنذر و الحاكم و البيهقي».
و أمّا ما يخصّ حديث الراية فقد تقدّم تخريج الحديث، فراجع.
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 87