responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 84

و عن البراء بن عازب رضى اللّه عنه قال:

بعث النبي (صلّى اللّه عليه و آله) جيشين و أمّر على أحدهما علي بن أبي طالب و على الآخر خالد ابن الوليد، و قال: إذا كان القتال فعلي. قال: فافتتح عليّ حصنا فأخذ منه جارية فكتب معي خالد كتابا إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) يشي به، قال: فقدمت على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فقرأ الكتاب فتغيّر لونه ثم قال: «ما ترى في رجل يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله؟» قال: قلت: أعوذ باللّه من غضب اللّه و من غضب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و إنّما أنا رسول، فسكت.

و في الحديثين فضيلة للإمام علي و خصيصة له رضي اللّه تعالى عنه، حيث شهد له النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بمقام المحبوبية و هو مقام خاصّ لا يناله إلّا أكابر الرجال، و لم توجد هذه الشهادة الخاصة بهذا الوصف لغيره رضي اللّه تعالى عنه و إن كان كلّ المؤمنين لهم نصيب من ذلك، لكنّه امتاز عنهم بالتنصيص و شهادة أشرف الخلق له، و سيأتي مزيد لهذا في حديث سعد الآتي.

حبّ عليّ إيمان و بغضه نفاق‌

و من مناقبه رضي اللّه تعالى عنه أنّ اللّه عز و جل جعل علامة إيمان الرجل حبّه و آية نفاقه بغضه. و هذا و إن كان يجري و يطّرد في سائر الصحابة فإنّ للتنصيص فيه على عليّ مع الأنصار مزيّة و فضيلة خاصّة.

فعن علي رضي اللّه تعالى عنه قال: «و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة، إنّه لعهد


- و يحبّه اللّه و رسوله، يفتح اللّه على يديه ليس بفرّار ...» إلى آخر الحديث. و مثله في كنز العمال 13: 121 و مصنّف ابن أبي شيبة 8: 520 و 522.

نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست