نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 191
و عن أمّ سلمة و ميمونة رضي اللّه تعالى عنهما أنّهما سمعتا الجنّ تنوح على الحسين بن علي [1].
ما قيل من الأشعار في قتل الحسين
ألا يا عين فاحتفلي بجهدي* * * و من يبكي على الشهداء بعدي
على رهط تقودهم المنايا* * * إلى متجبّر في ملك عبد [2]
***
[1]. المعجم الكبير 3: 121 و 122، مجمع الزوائد 9: 321، الإصابة 2: 72، الآحاد و المثاني 1: 308، تاريخ دمشق 14: 239 و 240 بعدّة طرق، البداية و النهاية 6: 259 و قال: «هذا صحيح» و 8: 219، نظم درر السمطين: 223، سير أعلام النبلاء 3: 316، تهذيب الكمال 6: 441، و روي عن غيرهما أيضا كما في سبل الهدى 11: 75 و عقد له فصلا.
و ممّا حصل من التغيّرات الكونيّة و العلائم عند مقتله (عليه السّلام) ما روي عن أمّ سلمة و نظرة الأزدية و سليم القاضي و حمّاد بن سلمة و غيرهم: «لمّا قتل الحسين (عليه السّلام) مطرت السماء دما» كما في الثقات 5: 487، تاريخ دمشق 14: 227، تهذيب الكمال 6: 433، بلاغات النساء: 24، سبل الهدى 11: 80، نظم درر السمطين: 222.
و عن عليّ بن مدرك عن جدّه الأسود بن قيس قال: احمرّت الآفاق بعد قتل الحسين بستّة أشهر، نرى ذلك في آفاق السماء كأنّها دم، فحدّثت بذلك شريكا فقال لي: ما أنت من الأسود؟ قلت: هو جدّي أبو أمّي، قال: أم و اللّه إنّه كان لصدوق الحديث، عظيم الأمانة. تهذيب الكمال 6: 432، و انظر خبر احمرار السماء في المعجم الكبير 3: 113، و الذرّية الطاهرة: 97، و نظم درر السمطين: 221.
و أكثر العلامات ذكرها الطبراني في المعجم الكبير في الجزء الثالث. و ابن حجر في مجمع الزوائد في الجزء التاسع. و تاريخ دمشق في الجزء الرابع عشر، فراجع.
[2]. هذا الشعر من نوح الجنّ على الحسين (عليه السّلام)، ذكره في مجمع الزوائد 9: 321، تاريخ دمشق 14: 241، تهذيب الكمال 6: 441، المعجم الكبير 3: 122، ينابيع المودّة 3: 89.
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 191