نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 165
الحسنان ريحانتا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)
عن ابن عمر رضى اللّه عنه:
أنّ رجلا من أهل العراق سأله عن دم البعوض يصيب الثوب، فقال ابن عمر:
انظروا إلى هذا يسأل عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: «إنّ الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا» [1].
رحمة رسول اللّه بالحسنين
و عن بريدة رضي اللّه تعالى عنه قال:
كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يخطبنا إذ جاء الحسن و الحسين عليهما قميصان أحمران
[1]. صحيح البخاري 3: 1371 و 5: 2234، الجامع الصحيح للترمذي 5: 657، مسند الطيالسي:
261، مسند أبي يعلى 10: 106، المعجم الكبير 3: 127، الإصابة 2: 68، سير أعلام النبلاء 3: 281، تهذيب الكمال 6: 401، تاريخ دمشق 14: 129 بطريقين، البداية و النهاية 8: 223، كنز العمّال 12: 114 و 13: 673، ينابيع المودّة 3: 10.
و عن أبي أيّوب قال: دخلت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و حسن و حسين يلعبان بين يديه و في حجره، فقلت: يا رسول اللّه، أتحبّهما؟ قال: «و كيف لا أحبّهما و هما ريحانتاي من الدنيا أشمّهما».
أخرجه في المعجم الكبير 4: 156، كنز العمّال 12: 122، سبل الهدى 11: 59، و في كشف الأستار 3: 225 عن سعد، و في كنز العمال 12: 113 عن أنس و أبي بكرة.
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 165