نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 159
و اختلف فيها مع بنتها فاطمة أيّهما أفضل، و الصحيح أنّ فاطمة أفضل رضي اللّه تعالى عنهما [1].
فاطمة أحبّ النساء إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)
و عن بريدة رضى اللّه عنه قال:
كان أحبّ النساء إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فاطمة، و من الرجال علي [2].
زهد فاطمة في الدنيا و تقشّفها
عن علي رضي اللّه تعالى عنه:
أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لمّا زوّجه فاطمة بعث معه بخميلة [3] و وسادة من أدم حشوها
[1]. قال السبكي الكبير: «الذي نختاره و ندين اللّه به أنّ فاطمة أفضل ثم خديجة»، فتح الباري 7: 519، تحفة الأحوذي 10: 349 و زاد عليه: «و الحقّ أحقّ أن يتّبع».
و قال الزرقاني: «الزهراء البتول أفضل نساء الدنيا حتّى مريم، كما اختاره المقريزي و الزركشي و القطب الخيضري و السيوطي في كتابيه ...» إلى آخره، شرح المواهب 2: 357.
و قال أبو بكر ابن داود: «لا أعدل ببضعة رسول اللّه أحدا» سبل الهدى 10: 328.
[2]. مستدرك الحاكم 3: 168 و صحّحه و وافقه الذهبي، الجامع الصحيح للترمذي 5: 698، المعجم الأوسط 8: 130، تاريخ دمشق 42: 260، سير أعلام النبلاء 2: 131، ينابيع المودّة 2: 54، نظم المتناثر في الحديث المتواتر: 207 و قال: «الحقّ أنّ فاطمة لها الأحبّية المطلقة، ثبت ذلك في عدّة أحاديث أفاد مجموعها التواتر المعنوي، و ما عداها فعلى معنى من أو اختلاف الجهة».
هذا و قال المصنّف في الهامش: «هو نصّ في أنّ فاطمة (عليها السّلام) كانت أحبّ النساء إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إطلاقا بما فيهنّ سائر بناته و زوجاته، فضلا عن غيرهنّ من الصحابيات، و في ذلك ما لا يخفى من مزيد الفضل» انتهى.
[3]. الخميلة: القطيفة: و هي كلّ ثوب له خمل من أي شيء كان، و قيل: الخميل هو الأسود من الثياب. (النهاية في غريب الحديث 2: 81).
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 159