خطّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في الأرض أربعة خطوط قال: «تدرون ما هذا؟» فقالوا: اللّه و رسوله أعلم، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «أفضل نساء أهل الجنّة خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد، و آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، و مريم ابنة عمران» [4]، عليهنّ من اللّه السلام و الرضوان.
[1]. الكرماني على شرح البخاري 11: 115 كتاب الفرائض، و فيه كما في سابقه.
[2]. لم نعثر على هذا الكلام في مسند أحمد رغم مراجعة أكثر من نسخة. و يبدو هذا الكلام من التأويل، مضافا إلى أنّه معارض بما نقله البخاري في الصحيح «فهجرته فلم تكلّمه حتّى توفّيت و لم يؤذن بها أبا بكر» صحيح البخاري 4: 1549 و 6: 2474، و في صحيح مسلم 3: 1380 «فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلّمه حتّى توفّيت» و بهذا اللفظ في صحيح ابن حبّان 11: 153، و مسند الشاميّين للطبراني 4: 198، و نقله بهذا المعنى غير واحد، فراجع ما تقدّم.
[3]. أقول: هذا العنوان (من فواضل نساء أهل الجنّة) ليس معناه التساوي مع بعض الفواضل، بل الوارد في النصوص الصحيحة في الصحاح و المسانيد و المتون و الشروح «فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة». فيكون المعنى: أنّ أفضل نساء أهل الجنة أربع، و سيّدتهنّ فاطمة.
[4]. مستدرك الحاكم 2: 539 و صحّحه و وافقه الذهبي، فضائل الصحابة لأحمد: 74، السنن الكبرى للنسائي 5: 93، البداية و النهاية 2: 72 و قال: «رواه النسائي من طرق»، قصص الأنبياء لابن كثير 2: 377، ينابيع المودّة 2: 58.
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 157