responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 144

أم الحسنين سيدي شباب أهل الجنة، و جدّة الأشراف و الذرّية الطاهرة، و زوجة الإمام علي بأمر من اللّه عزّ و جلّ‌ [1].

العارفة الناسكة الزاهدة، أمّها مولاتنا خديجة بنت خويلد، حبيبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و زوجته الأولى، و أمّ بناته الطاهرات.

ولدت مولاتنا فاطمة في الإسلام قبل البعثة بقليل‌ [2]، و هي أصغر بناته (صلّى اللّه عليه و آله).


- 2: 286: «في حديث فاطمة رضي اللّه تعالى عنها: «يريبني ما يريبها» أي يسوؤني ما يسوؤها، و يزعجني ما يزعجها، و أرابني: إذا رأيت منه ما تكره» و مثله في تحفة الأحوذي 5: 530 باب ما جاء في اللقطة تسقط. و كذا في لسان العرب 1: 385.

[1]. حيث كان تزويجها (عليها السّلام) بأمر من اللّه تعالى، فعن أنس قال: كنت قاعدا عند النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فغشيه الوحي، فلمّا سري عنه قال: «أتدري يا أنس ما جاءني به جبرئيل من عند صاحب العرش؟» قلت: بأبي و أمّي، و ما جاء به جبرئيل من عند صاحب العرش؟ قال: «إنّ اللّه أمرني أن أزوّج فاطمة من علي». أخرجه في تاريخ دمشق 37: 13 و 52: 444، نظم درر السمطين: 186، مناقب الخوارزمي: 336، سبل الهدى 11: 38، كنز العمال 11: 606 و 13: 683.

و عن عبد اللّه بن مسعود قال: قال (صلّى اللّه عليه و آله): «إنّ اللّه تعالى أمرني أن أزوّج فاطمة من علي». أخرجه في المعجم الكبير 10: 156 و 22: 408، مجمع الزوائد 9: 330 و قال: «رواه الطبراني، و رجاله ثقات»، الجامع الصغير 1: 203، شرح المواهب 4: 333 و قال: «رواه الطبراني برجال ثقات»، تاريخ دمشق 42: 129، سبل الهدى 11: 38 و قال: «رواه الطبراني عن ابن مسعود برجال ثقات».

[2]. في العبارة خطأ أو سهو من المصنّف، فلا يستقيم «في الإسلام و قبل البعثة» و ربّما مراده: في الإسلام و بعد البعثة بقليل، قال الحاكم في المستدرك 3: 176 و 178: «ولدت سنة إحدى و أربعين من مولد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)»، و قال ابن حجر في فتح الباري 7: 476: «ولدت فاطمة في الإسلام»، و مثله في ذخائر العقبى 1: 64 عن ابن عبد البرّ، و في المعجم الكبير 22: 397 قال الزبير ابن بكّار: «الطاهر ولد بعد النبوّة، ثم أمّ كلثوم، ثم فاطمة»، و قال اليعقوبي في التاريخ 2: 20: ولدت خديجة له (صلّى اللّه عليه و آله) قبل أن يبعث: القاسم و رقية و زينب و أمّ كلثوم، و بعد ما بعث: عبد اللّه و هو الطيّب و الطاهر؛ لأنّه ولد في الإسلام و فاطمة.

و الصحيح و المشهور عند الإمامية تبعا لأئمّة أهل البيت (عليهم السّلام): أنّها ولدت بعد المبعث في السنة-

نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست