نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 143
في مناقب مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السّلام)
فاطمة الزهراء [1]، هي السيّدة الطاهرة بنت سيّد العالمين، و سيدة نساء أهل الجنة، و إحدى فواضلهنّ، و أحبّ الناس إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، بضعته الطاهرة، يؤذيه ما يؤذيها و يريبه ما يريبها [2].
[1]. قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «و إنّما سمّاها اللّه فاطمة لأنّ اللّه فطمها و محبّيها عن النار» عن ابن عباس و أبي هريرة. كنز العمال 12: 109، تاريخ بغداد 12: 328، سبل الهدى 11: 52، ينابيع المودّة 2: 121 و قال: «أخرجه الحافظ الغسّاني»، و 450 و قال: «أخرجه الحافظ أبو نعيم و أبو القاسم الدمشقي»، و 3: 191 عن أبي هريرة، و فيه: «و ذرّيتها و محبّيها عن النار».
[2]. عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: «أمّا فاطمة بضعة منّي، يريبني ما أرابها، و يؤذيني ما يؤذيها» أخرجه في صحيح البخاري 5: 2004، السنن الكبرى للنسائي 5: 97، فضائل الصحابة لأحمد: 78، المعجم الكبير 22: 404 بطريقين عن المسور، تهذيب الكمال 35: 250، سبل الهدى 11: 162، مشكاة المصابيح 3: 369، كنز العمال 12: 112، إرواء الغليل 8: 293 و قال: «صحيح، أخرجه البخاري و مسلم و الترمذي و ابن ماجة و أحمد»، ينابيع المودّة 2: 53 عن الترمذي، و قال: «صحيح».
و معنى «يريبني»: يسوؤني و يزعجني و يقلقني، قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث-
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 143