فلان حسن و الى فلان ضعيف، و قد جعل ذلك دستورا، يرجع اليه فيكتفى المبتدى فى معرفة صفات هذه الروايات الاربع بالرجوع الى هذا الدستور و اعتمده.
و من تأخّر عنه كلّهم اعتمدوا على هذا الطريق السهلة، كما عمل به الشيخ فخر الدين ابن العلّامة فى كتابه، ايضاح الفوائد فى شرح القواعد. و كذا عمل بهذا الطريق الشهيد فى كتبه خصوصا فى كتاب الذكرى و كتاب شرح الارشاد. و هكذا عمل به ابن فهد الحلى فى كتابه، المهذّب البارع فى شرح المختصر النافع. و عمل بهذا الطريق ايضا، الشيخ المقداد فى كتاب، التنقيح. [1]
الجوامع الاربعة الأوّليّة:
و من اصول اصحابنا الإماميّة فى الاعتماد و العمل، الكتب الاربعة الحديثيّة المسمّاة بالجوامع الأوّليّة لمحمّدون الثلاثة الأول.
و كتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق [3]. و كتاب التهذيب و كتاب الاستبصار، كلاهما للشيخ الطوسى [4].
الجوامع الثانوية:
[1]- التنقيح الرابع فى المختصر النافع للشيخ المقداد و هذا الكتاب شرح للمسائل الّتى تردّد فيها المحقّق الحلى فى كتابه المختصر النافع.
[2]- الشيخ الكلينى، هو محمّد بن يعقوب الكلينى الرازى الملقّب به (ثقة الإسلام الكلينى) و هو من اكابر اعلام المحدّثين الإماميين المتوفّى 329 ه
[3]- الشيخ الصدوق، و هو محمّد بن على بن بابويه القمّى رئيس المحدّثين و من اعلام الإماميين المتوفى 381 ه
[4]- الشيخ الطوسى، و هو محمّد بن الحسن المشتهر بشيخ الطائفة و كان من اعاظم اعلام الفقه الإمامى المتوفى 460 ه و له كتب كثيرة فى العلوم الإسلامية و منها كتاب التهذيب و كتاب الاستبصار فى مجلّدات عديدة.