responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 19

فى الدين؟

و امّا الإجماع عند اهل السنّة، فهو اصل قوىّ بل يكون اقوى من الاجتهاد، و هو ايضا دليل مستقلّ عندهم، تجاه الكتاب و السنّة.

و هم يستندون لهذا الإجماع، ما روى عن النبى (صلّى اللّه عليه و آله)، انّه قال (ص): لن تجتمع أمّتى على الخطأ.

و يفسّرون الإجماع، باتّفاق المجتهدين من هذه الامّة فى عصر، على امر من الأمور، و لا يخفى ما فيه من الإشكال.

لأنّ اطلاق النصّ، شامل لجميع الامّة، فلا يختصّ بطائفة خاصّة منهم فى عصر واحد.

كما أنّ اطلاق الامّة، يعمّ جميع الطّوائف الإسلامية، فلا يختصّ باهل السنّة منهم.

فحينئذ كان الإجماع بحسب هذا المعنى الجامع، شامل لجميع الامّة الإسلامية. و يلزم من ذلك ان المعصوم (ع) داخل فى الإجماع ايضا. و على هذا فالشّيعة الإماميّة ايضا يقولون بحجيّة مثل هذا الإجماع بالمعنى الّذى يشمل الجميع.

فلا يصحّ على ما قالوا به من اتّفاق المجتهدين فقط فى عصر واحد.

و هذا مكانة الاجتهاد عند الشيعة و اهل السنّة، مع ما فيه من الدقّة اللازمة فى نظر الشيعة، و ارجاع الإجماع بالسنّة من قول المعصوم (عليه السلام).

***

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست