responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 162

نبذة من مستندات ولاية الفقيه‌

ولاية الفقيه فى زمن الغيبة:

لا ريب فى انّ الأصل عدم الولاية و السلطنة و عدم نفوذ حكم احد على احد، الّا اللّه تعالى، لكونه تعالى ربّ النّاس و مالكهم و خالقهم، و انّ له الخلق و الأمر كلّه، و السلطنة و التصرّف فى ملكه باىّ نحو شاء بالاستحقاق الذاتى. و سلطنة الغير و نفوذ حكمه و قضائه تحتاج الى جعل من اللّه تعالى شأنه العزيز.

و قد جعل اللّه سبحانه و تعالى ذلك الولاية للنّبى الاعظم محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) بالنّص القرآنى.

قال اللّه تعالى: النَّبِيُّ أَوْلى‌ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. [1]

و قال اللّه تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ. [2]

و النّبى (صلّى اللّه عليه و آله) قام بهذا الأمر، و كان بيده امر الولاية و السياسة و الحكومة و القضاء و الجهاد و تدبير الأمور للمسلمين و ادارتها بجميع شئونها و اطرافها.

ثمّ انّه (صلّى اللّه عليه و آله) قد نصب و عرّف علىّ بن أبي طالب و الائمّة من ولده واحدا بعد واحد،


[1]- الأحزاب/ 6.

[2]- النساء/ 59.

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست