responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 155

شئون الفقيه‌

الفقيه الجامع الشرائط و شئونه:

يجب لنا ان نبيّن هنا اجمالا ما يجوز للفقيه الجامع للشرائط، التصرّف فيه على رأيه و الإفتاء به من شئونه. و قد كان فى الروايات الواردة تصريحات فى ذلك من شئونه العامّة و شئونه الخاصّة. ممّا يصرّح به من ولايته العامّة و مرجعيته فى الامّة الإسلامية على الضوء الدين الاسلامى الخالد.

و ينبغى لنا ان نشير اولا بهذه المسئولية العظيمة و شأنيتها ثم الإشارة الى ساير شئونه فى العناوين الخاصّة. و على هذا البيان يعزّز لنا ان نرتكز بالحكم الاسلامى على الإمامة و النيابة العامّة.

شأنيّة الفقيه فى المنصب، النيابة العظمى:

و من هذا المنطق يحقّ لنا ان نعرف ان منصب النيابة العامّة الّتى صدرت عن ناحية الإمام الغائب (عليه السلام)، و اعطيت للنوّاب و اوجدت المشروعية العظمى العامّة للفقيه المجتهد الجامع للشرائط.

و كان النيابة العامّة قد نشأت عنها الولاية المطلقة و المرجعيّة على كافّة المسلمين.

و هذا شأن عظيم من شئون ولاية الفقيه.

و قد كان عند انتهاء امد النيابة الخاصّة بالنوّاب الأربعة الخاصّة فى الغيبة الصغرى، و

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست