وقطعاً للمعاذير، ولسدّ الطريق على المكابر والمعاند. وينحصر الدليل عليه ـ بعد ما سبق ـ بالعقل، الذي تقدم في التمهيد التنبيه لأهميته، وأن عليه المدار، وأنه الحجة الباطنة، كما تضمنته الأخبار.
ومن الظاهر أن التوحيد يرجع إلى أمرين: إثبات الخالق، وأنه واحد لا شريك له، فالكلام فيه يقع في فصلين..