responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 447

حديث للنقيب حول موقف عمر من النص

ويناسب ذلك ما ذكره ابن أبي الحديد عن النقيب أبي جعفر يحيى بن محمد بن أبي زيد كلاماً في موقف عمر من النص، ومنه: "على أن الرجل ما أهمل أمر نفسه، بل أعدّ أعذاراً وأجوبة، وذلك لأنه قال لقوم عرَّضوا عليه بحديث النص: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجع عن ذلك بإقامته أبا بكر في الصلاة مقامه، وأوهمهم أن ذلك جارٍ مجرى النص عليه بالخلافة... ثم عاب علياً بخطبته بنت أبي جهل، فأوهم أن رسول الله كرهه لذلك ووجد عليه، وأرضاه عمرو بن العاص، فروى حديثاً افتعله، واختلقه على رسول الله. قال: سمعته يقول: إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله وصالح المؤمنين. فجعلوا ذلك كالناسخ لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : من كنت مولاه فهذا مولاه" [1].

ومن هنا فربما يكون إبعاد مثل هذه النصوص عن جوّ النقاش غير المسؤول مع المستولين على الحكم ومن تابعهم ولزم جانبهم ممن قد يصدَّقون فيما يدعون، ويعتد بكلامهم من يحسن الظن بهم، أولى من الاحتجاج به احتجاجاً لا يترتب عليه العمل، وإنما يراد به الإنكار على من خرج عن الحق وتبكيته. ولاسيما أن الإنكار المذكور يتأتى بوجوه أخر.

نماذج من مظاهر استنكار أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم

منها: عدم التجاوب معهم والانكماش مما حصل بالنحو الظاهر في عدم شرعيته، وهو ما حصل بوضوح، كما يظهر بالرجوع لتاريخ تلك


[1] شرح نهج البلاغة 12: 88.

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست