responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول البحث نویسنده : الفضلي، الشيخ عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 81

د- فعلية الشك و اليقين فيه.

«فلا عبرة بالشك التقديري لعدم صدق النقض به، و لا اليقين كذلك لعدم صدق نقضه بالشك» .

هـ- وحدة القضية المتيقنة و القضية المشكوكة في جميع الجهات.

«أي أن يتحد الموضوع و المحمول و النسبة و الحمل و الرتبة، و هكذا.

و يستثنى من ذلك الزمان فقط رفعا للتناقض» .

و- اتصال زمان الشك بزمان اليقين.

«بمعنى أن لا يتخلل بينهما فاصل من يقين آخر» .

ز- سبق اليقين على الشك.

3- و استدل على حجية الإستصحاب بعدة أدلة أهمها ما يلي:

أ-سيرة العقلاء:

و قد استدل بها على حجية الإستصحاب على غرار الإستدلال بها على (حجية الظهور) .

و ملخص الإستدلال:

هو «أن الإستصحاب من الظواهر الإجتماعية العامة التي ولدت مع المجتمعات، و درجت معها، و ستبقى-ما دامت المجتمعات-ضمانة لحفظ نظامها و استقامتها، و لو قدر للمجتمعات أن ترفع يدها عن الإستصحاب لما استقام نظامها بحال، فالشخص الذي يسافر-مثلا-و يترك بلده و أهله و كل ما يتصل به، لو ترك للشكوك سبيلها إليه-و ما أكثرها لدى المسافرين-و لم يدفعها بالإستصحاب، لما أمكن له أن يسافر عن بلده، بل أن يترك عتبات بيته أصلا، و لشلت حركتهم الإجتماعية و فسد نظام حياتهم فيها» .

و «عصر النبي (ص) ما كان بدعا من العصور، و لا مجتمعه بدعا من المجتمعات، ليبتعد عن تمثل و شيوع هذه الظاهرة، فهي بمرأى من النبي (ص) -حتما-، و لو ردع عنها لكان ذلك موضع حديث المحدثين، ـ

نام کتاب : اصول البحث نویسنده : الفضلي، الشيخ عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست