و لأنّا نؤمن بالدين الإلهي-كما تقدم-تتربع المصادر لدينا و كالتالي:
1- الوحي.
2- الإلهام.
3- العقل.
4- الحس.
الوحي
Revelation
:
قال ابن فارس: «الواو و الحاء و الحرف المعتل: أصل يدل على إلقاء علم في إخفاء إلى غيرك» [1] .
و في (معجم لاروس) : «الوحي: كل ما ألقيته إلى غيرك ليعلمه، ثم غلّب في ما يلقيه اللّه إلى أنبيائه» [2] .
و قال الشيخ المفيد: «و أصل الوحي هو الكلام الخفي، ثم قد يطلق على كل شيء قصد به إفهام المخاطب على السر له عن غيره، و التخصيص به دون من سواه، و إذا أضيف إلى اللّه تعالى كان فيما يخص به الرسل-صلى اللّه عليهم-خاصة دون من سواهم على عرف الإسلام و شريعة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» [3] .
و في (مفردات الراغب) [4] : «و يقال للكلمة الإلهية التي تلقى إلى أنبيائه و أوليائه وحي» .
و ذلك أضرب حسبما دل عليه قوله تعالى: وَ مََا كََانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اَللََّهُ إِلاََّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرََاءِ حِجََابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مََا يَشََاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ