و عنه قال: اذا وقع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم.
و عنه عن أبي الحسن موسى (عليه السّلام) قال: سألته عن قول اللّه عز و جل «قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ».
قال: اذا قدمتم امامكم فلم تروه فما أنتم صانعون؟.
و في حديث آخر: فمن يأتيكم به إلّا اللّه عز و جل تعالى.
الحميري عن محمد بن عيسى عن سليمان بن داود عن أبي نصر قال: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام) يقول: في صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء، سنّة من موسى في غيبته، و سنّة من عيسى في خوفه و مراقبته اليهود و قولهم مات و لم يمت و قتل و لم يقتل، و سنّة من يوسف في جماله و سخائه، و سنّة من محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) في السيف يظهر به.
و عنه قال: لا يكون ما ترجون حتى يخطب السفياني على أعوادها فاذا كان ذلك انحدر عليكم قائم آل محمّد من قبل الحجاز.
و عنه عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: لصاحب هذا الأمر بيت يقال له (بيت الحمد) فيه سراج يزهر منذ يوم ولد الى أن يقوم بالسيف.
و عنه عن الحسن بن علي بن مهزيار عن محمّد ابن أبي الزعفراني عن أم أبي محمّد (عليه السّلام) قالت: قال لي يوما: تصيبني في سنة الستين حرارة و أخاف منها.
فجزعت و بكيت، فقال لي: لا تجزعي لا بد من وقوع أمر اللّه.
فلما كان من أيام صفر من تلك أخذها المقيم و المقعد فجعلت تخرج الى الجبل و تتجسس أخبار العراق حتى ورد عليها الخبر.
و عنه عن محمد بن عيسى عن صالح بن محمّد قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السّلام): لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد.
ثم قال: و من يطيق خرط القتاد.
و عنه عن محمد بن عيسى عن الحرث بن مغيرة عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: القائم امام ابن الامام يأخذون منه حلالهم و حرامهم قبل قيامه.
قلت: أصلحك اللّه اذا فقد الناس الامام عمّن يأخذون؟.