responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 91

الحاكى ضرورة اتصافه بالحكاية بعد الفراغ عن تحقق المحكى بما له من علل القوام و يشهد عليه انه مع تجريد المقام عن القرائن المعينة لمورد الاشارة و التخاطب (من حركة اليد او العين او تعدد موردهما خارجا بالفعل كحضور اشخاص متعددين عند استعمال هذا او اياك) لا يستفاد من نفس الالفاظ الاشارة و التخاطب و التعين و التشخص نعم يستفاد مفهومهما من جهة أخذه فى الموضوع له.

الحاصل) ان صحة استعمال اللفظ فى المعنى العام و تطبيقه على الافراد مما لا ريب فيه كما فى اسماء الاجناس بضرورة اهل الفن و اتفاقهم و بعد ما لم يكن دليل على كون الموضوع له او المستعمل فيه خاصا فى اسماء الاشارة و الضمائر ايضا فليكونا من هذا القبيل بل الالتزام بالخصوصية حينئذ بلا ملزم و تركب منشأ الانتزاع عن الاجزاء الثلاثة كالفردية و الذكورية و الوقوع مورد الاشارة او التخاطب لا ينافى بساطة المستعمل فيه و عمومه كما فى الملحوظ حال الوضع اذ هو باتفاق الكل مفهوم عام و إلّا كان الوضع خاصا مع انه ايضا منتزع عن الامور الثلاثة فكما يمكن لحاظ عنوان عام منتزع عن هذه الثلاثة حال الوضع فكذلك حال الاستعمال بلا فرق بينهما (لا يقال) فرق واضح بين اسماء الاجناس مع اسماء الاشارة و الضمائر اذ يصح استعمال الفاظها فى معانيها الكلية و مفاهيمها العامة من غير تطبيق على الافراد الخارجية كقولك، الرجل خير من المرأة: او: الحنطة أنفع من الشعير: و نحو ذلك بخلاف اسماء الاشارة و الضمائر فلا يصح استعمال الفاظهما فى مفاهيمهما الكلية من دون تطبيق على الافراد اذ لا تستعمل ابدا الا للتطبيق و هذا بنفسه كاشف عن عموم المستعمل فيه فى اسماء الاجناس و خصوصه فيهما (لانا نقول) مجرد عدم امكان الاستعمال فى غير مورد التطبيق لا يدل على خصوص‌

نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست