responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 51

تسالموا على ان الفصل معبر للوجود بالنسبة الى جنسه بمعنى ان الوجود يتعلق بالفصل ثم بالجنس و ان نوقش فى هذه الدعوى فالمدعى يثبت بدونها ايضا.

و مما يشهد على تحقق الوجود السعى فى الخارج صحة ترتيب آثار نفس الوجود بما هو وجود لا بما هو معروض لقيد و مكتنف بتشخص على الوجودات الخارجية مثلا القطرة و البحار المتصلة الوسيعة كلاهما ماء يترتب عليه آثار المائية و الذرة و المعادن الوسيعة كلاهما ملح و هكذا فصدق الوجود على جميع مراتبه سعة و ضيقا على نحو سواء و ترتب آثار نفس الوجود عليه كذلك مع ما لها من الاختلاف فى القيود و المكتنفات اقوى شاهد على ما ذكرنا فالوجود السعى متقدم فى الرتبة على الافراد و المتشخصات لانه معروض للتشخصات و مكتنف بها نحو عروض الستر على المستور و الحجاب على المحجوب و اكتنافهما بهما و اما الطبيعى فهو متأخر عنها كذلك لانه منتزع عنها و ان شئت قلت ان تعرية الوجود عن التشخصات و المكتنفات تكون تارة فى الذهن فيسمى بالطبيعى و يكون متأخرا عن الوجودات العينية و اخرى فى الخارج فيسمى بالوجود السعى و يكون حقيقة متأصلة متحققة فى العين متقدمة على التشخصات بالنظر العقلى متحدة معها بالنظر البدوى و ان نسبة الوجود السعى الى الطبيعى كنسبة العهد الى الجنس من جهة الانتزاعية و التأصل و الملحوظية و عدمها بل هما هما من حيث السريان لان العهد الذهنى ما يكون الملحوظ فيه الخارج على نحو السعة و اللام فيه اشارة الى ذلك فهو و العهد الخارجى مساوقان فى كون الملحوظ ما فى الخارج و الفرق الوحدة و التعدد فقولك اوصيك بهذا الرجل و قولك ادخل السوق و اشتر اللحم متساويان فى كون اللام اشارة الى الخارج و الفرق الوحدة و التعدد بمعنى السعة و الانبساط

نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست