responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 124

الوجودى الذى ينتزع منه عنوان الانسان و يترتب عليه آثاره عين الحظ الوجودى الذى ينتزع منه عنوان الناطق و يترتب عليه آثاره و كذا فى الانسان بالنسبة الى الحيوان فهذا القسم كحمل الكلى على الفرد من حيث انحصار تغاير المحمول و المحمول عليه بالمفهوم و إلّا فلا تغاير بحسب الوجود و مبدئه و لذا يكشف هذا الحمل عن الوضع و ان الناطق موضوع للحقيقة التى وضع لها الانسان و ان حقيقة الانسان مما ينطبق عليه حقيقة الحيوان حقيقة من غير تأويل و اما غير الاقسام المذكورة كما اذا كانت النسبة بين الكليين عموما من وجه فالحمل فيها لا يخلو من احد وجهين اما شايع يتغاير مبدإ الوجودين فيه حقيقة و اما يتحد مبدئهما فيه فالثانى يكشف عن الوضع دون الاول مثل الجسم ابيض اذ كل ما بالعرض لا بد و ان ينتهى الى ما بالذات فمفاد هذا الحمل تقرر حصة من الابيض فى مرتبة ذات الجسم و الغرض من الحمل هو الاشارة الى هذا التقرر هذا كله فى الحمل الشائع و اما السلب فهو على قسمين اذ المحمول و المحمول عليه ان تغايرا وجودا و ذاتا علاوة عن التغاير المفهومي فالسلب فيه علامة للمجازية مثل الانسان ليس بشجر و إلّا فلا يكون السلب علامة للمجازية كقولك الجزئى ليس بجزئى بل كلى فان الجزئى بعنوانه صادق على جميع مصاديق الجزئى فهو بهذا اللحاظ كلى و يصح السلب و مع ذلك لا يكشف عن المجازية لاتحاد مفهومى الموضوع و المحمول فى هذه القضية.

نعم (ما افاده) المحقق المذكور فى طى كلامه من ان نفس الحمل و السلب علامة للحقيقة و المجاز دون صحتهما بدعوى ان الصحة بمعنى القابلية و الاستعداد للحمل او السلب لا بد فى احرازها من العلم بها خارجا من قبل تنصيص اهل اللسان بذلك او التبادر او الحمل المفيد

نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست