responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 123

و ليس فى الخارج الا وجود واحد ينتزع منه و يصدق عليه تلك العناوين و لكن الحظ الوجودى الذى ينتزع منه عنوان الضاحك و يترتب عليه آثاره غير الحظ الوجودى الذى ينتزع منه عنوان المتعجب و يترتب عليه آثاره بحسب الخارج حقيقة و كذا الحظ الوجودى الذى ينتزع منه عنوان الضاحك و يترتب عليه آثاره غير الحظ الوجودى الذى ينتزع منه عنوان المتحرك و يترتب عليه آثاره حقيقة غاية الامر أن هذه الحظوظ الوجودية اجتمعت فى وجود واحد لا بنحو الانضمام بحيث يمكن انفكاك الوجود المحقق لهذا الحظ عن المحقق لذاك فى عالم التحقق بل يمكن انفكاك مبدإ كل من الحظوظ عن الآخر فى مورد تصادفها بلحاظ الآثار حيث تدل على المؤثر فاذا وجد آثار الضاحك غير آثار المتعجب او الناطق و آثار الناطق غير آثار الحيوان او آثار الضاحك غير آثار المتحرك نكشف عن تعدد مبادى هذه الحظوظ حقيقة فى عالم الخارج و يزداد تعدد المبادى وضوحا بعد ملاحظة تحقق ما به الاشتراك فى ضمن الانواع المتعددة غير هذا النوع الذى كان موردا للتصادق فعلا كتحقق المتحرك و الحيوان فى غير الضاحك و الناطق ايضا فيعلم غيرية مبدإ المتحرك الموجود بوجود الانسان عن مبدإ الناطق بملاحظة تصادقه مع مبدإ آخر فى وجود آخر كمبدإ الناهق فى وجود الحمار مثلا و هكذا فلما كان الاتحاد فى نفس الوجود دون المفهوم و مبدإ الوجود فلا يكشف عن وضع احد اللفظين المشير الى عنوان و حظ وجودى بازاء ما اشتمل عليه اللفظ الآخر بخلاف الكلى و الفرد فلاجل اتحاد مبدإ الوجودين فيه يكشف عن الوضع.

نعم يستثنى من الكليين المتساويين و كذا الاعم و الاخص مورد اتحاد مبدإ وجوديهما ايضا كما فى حمل الفصل على النوع للاول مثل الانسان ناطق و حمل الجنس على النوع للثانى مثل الانسان حيوان اذ الحظ

نام کتاب : آراء حول مبحث الألفاظ في علم الأصول نویسنده : الفاني الأصفهاني، علي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست