responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 6


بسم الله الرحمن الرحيم [ فصل ] : في الأمر بالإخلاص وحسن النيات في جميع الأعمال الظاهرات والخفيات .
قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) [ البينة : 5 ] وقال تعالى : ( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ) [ الحج : 37 ] قال ابن عباس رضي الله عنهما : معناه ولكن يناله النيات .
أخبرنا شيخنا الإمام الحافظ أبو البقاء خالد بن يوسف بن الحسن بن سعد بن الحسن بن المفرج بن بكار المقدسي النابلسي ثم الدمشقي رضي الله عنه [1] ، أخبرنا أبو اليمن الكندي ، أخبرنا محمد بن عبد الباقي الأنصاري ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ ، أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي ، حدثنا أبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ، حدثنا ابن المبارك ، عن يحيى بن سعيد - هو الأنصاري - عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
2 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " . هذا حديث صحيح متفق على صحته ، مجمع على عظم موقعه وجلالته ، وهو أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام ، وكان السلف وتابعوهم من الخلف رحمهم الله يستحبون استفتاح المصنفات بهذا الحديث ، تنبيها للمطالع على حسن النية ، واهتمامه بذلك والاعتناء به .



[1] في ( طبقات الحفاظ ) للذهبي 4 / 1447 : خالد بن يوسف بم سعد بن حسن بن مفرج الامام المفيد المحدث الحافظ زين الدين أبو النابلسي ثم الدمشقي ، ولد سنة ( 585 ه‌ ) وسمع من القاسم بن عساكر ، ومحمد بن الخصيب ، وحنبل الرصافي وغيرهم ، وأخذ عنه النووي ، وتقي الدين القشيري ، وأبو عبد الله الملقن ، والبرهان الذهبي ، وغيرهم ، توفي رحمه الله سنة ( 663 ه‌ ) .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست